وثيقة: أوروبا تعتزم دعم قيام دولة فلسطينية خلال المحادثات مع ترامب

وتشير وثيقة من 4 صفحات، اطلعت عليها المجلة قبل اجتماعات وزراء الخارجية والقادة الأوروبيين، الأسبوع المقبل، إلى أن المسؤولين الأوروبيين يسعون إلى تعزيز نفوذ الاتحاد في تنفيذ الاتفاق الذي توسطت فيه عدة دول منها الولايات المتحدة بين الاحتلال وحركة "حماس"، لضمان تحقيق سلام دائم في المنطقة.
ومع ازدياد عدد الحكومات الأوروبية التي تعترف بالدولة الفلسطينية، شددت الوثيقة على ضرورة "تعزيز السردية الإيجابية بشأن حل الدولتين، بما في ذلك إبراز دور الاتحاد الأوروبي".
وكانت عدة دول أوروبية منها فرنسا وإسبانيا أعلنت الاعتراف بدولة فلسطينية، وهو الأمر الذي لقي ترحيباً فلسطينياً وعربياً، لكن الولايات المتحدة شددت على وجوب أن تتحقق الدولة الفلسطينية من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين.
تفعيل القنوات الدبلوماسية
وتقترح دائرة العمل الخارجي الأوروبي EEAS، الذراع الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي، "تفعيل القنوات الدبلوماسية بشكل أكبر تجاه الولايات المتحدة"، لضمان تنفيذ الاتفاق بطريقة "لا تمس بقدرة السلطة الفلسطينية على الاستمرار".
ومنذ أن أعلن ترمب، الأسبوع الماضي، التوصل إلى اتفاق بين "حماس" والاحتلال لوقف حرب غزة، تسعى دائرة العمل الخارجي الأوروبي إلى الحصول على دعم من العواصم الأوروبية للدعوة إلى رفع العوائق الاقتصادية والمالية التي تواجه المؤسسات الفلسطينية.
(الشرق)