اقتصاد
الصحفي معز الجماعي: الحكومة تتفادى محاربة التهريب الذي تسترزق منه أكثر من 3000 عائلة في الجنوب
شدد الصحفي بشبكة مراسلون الدولية معز الجماعي خلال حضوره في برنامج 'هنا تونس' بإذاعة الديوان على أن تحديد رقم حول حجم التهريب في تونس
شدد الصحفي بشبكة مراسلون الدولية معز
الجماعي خلال حضوره في برنامج 'هنا تونس' بإذاعة الديوان على أن تحديد رقم حول حجم
التهريب في تونس صعب جدا باعتبار أنه يحتاج إلى استبيان ينفذ على عين المكان وهو
أمر غير ممكن حسب قوله.
وأضح الجماعي أن هناك شبكات أو 'أباطرة' لا تنجح دونهم عمليات التهريب مبينا انهم يقومون بالتنسيق بين الطرفين التونسي والليبي للقيام بهذه العمليات.
وأضاف أن البقية من تجار وغيرهم هم أطراف متداخلون في عملية التهريب.
واعتبر ان الساتر الترابي ليس الحل الجذري لمكافحة التهريب موضحا أنه نجح نسبيا في الحدّ من هذه الظاهرة مؤكدا انه لا توجد صرامة كبيرة في مقاومتها.
وقال الجماعي إنه من المستحيل أن تكون الحكومة جدية في محاربة التهريب لأنه مرتبط بمواضيع اجتماعية مبينا ان هناك أكثر من 3000 عائلة تسترزق منه في الجنوب.
وأشار إلى ان الحكومة عجزت عن دمج هؤلاء في سوق الشغل سواء في القطاع العام أو الخاص مشددا أنها تتفادى محاربة التهريب نهائيا لأنه سيفتح أبواب تحركات اجتماعية هي في غنى عنها على حدّ تعبيره.
وأعرب عن اعتقاده بأن منطقة السوق الحرة لن تكون حلا لهذه الظاهرة خاصة وان نسبة أرباحها عالية الأمر الذي دفع بأصحاب الشهائد العليا إلى الالتحاق بها والتخلي عن العمل في وظائف أخرى وفق تصريحاته.
وأضح الجماعي أن هناك شبكات أو 'أباطرة' لا تنجح دونهم عمليات التهريب مبينا انهم يقومون بالتنسيق بين الطرفين التونسي والليبي للقيام بهذه العمليات.
وأضاف أن البقية من تجار وغيرهم هم أطراف متداخلون في عملية التهريب.
واعتبر ان الساتر الترابي ليس الحل الجذري لمكافحة التهريب موضحا أنه نجح نسبيا في الحدّ من هذه الظاهرة مؤكدا انه لا توجد صرامة كبيرة في مقاومتها.
وقال الجماعي إنه من المستحيل أن تكون الحكومة جدية في محاربة التهريب لأنه مرتبط بمواضيع اجتماعية مبينا ان هناك أكثر من 3000 عائلة تسترزق منه في الجنوب.
وأشار إلى ان الحكومة عجزت عن دمج هؤلاء في سوق الشغل سواء في القطاع العام أو الخاص مشددا أنها تتفادى محاربة التهريب نهائيا لأنه سيفتح أبواب تحركات اجتماعية هي في غنى عنها على حدّ تعبيره.
وأعرب عن اعتقاده بأن منطقة السوق الحرة لن تكون حلا لهذه الظاهرة خاصة وان نسبة أرباحها عالية الأمر الذي دفع بأصحاب الشهائد العليا إلى الالتحاق بها والتخلي عن العمل في وظائف أخرى وفق تصريحاته.
كاتب المقال أسرة التحرير
