الأكثر مشاهدة

منذ ساعة 22

يكون الوضع الجوي بداية من بعد ظهر هذا اليوم الجمعة 22 أوت 2025 ملائما لظهور خلايا رعدية مصحوبة بأمطار محليا غزيرة بالقصرين وسليانة والقيروان وزغوان وشمال سيدي بوزيد مع تساقط البرد بأماكن محدودة وهبوب رياح قوية أثناء ظهور السحب الرعدية وتتجاوز مؤقتا 70 كم/س.

على المباشر

Weekend عالكيف
Weekend عالكيف
تنشيط
اقتصاد

المرصد التونسي للاقتصاد: اتفاقية الضريبة العالمية تحد من السيادة الجبائية لتونس

10 22:07 2023 سبتمبر
64fe23380fc1864fe23380fc19.jpg
ينتظر أن تكون تونس مدعوة إلى جانب 137 بلدا إلى الانطلاق يوم 2 أكتوبر 2023 في توقيع جزء من اتفاقية الضريبية العالمية والشروع في تنفيذها ما يطرح أسئلة حول مدى استعداد السلط التونسية لقبول التفريط في عائداتها الجبائية وحقها السيادي في فرض الضريبة، باعتبار أن توحيد الضريبة في حدود 15 بالمائة على أرباح الشركات المتعددة الجنسيات يفرض على البلاد إطارا يحد من قدرتها على التحكم في الجباية، وفق ما بينه المرصد التونسي للاقتصاد

وقد تقدمت السلط المالية التونسية يوم 24 جويلية 2023، حسب أحدث بيانات المنظمة نشرتها الإدارة العامة للجباية (التابعة لوزارة المالية)، بطلب للانضمام إلى الدول الموقعة على اتفاقية الضريبة العالمية.

ويأتي تقييم المرصد التونسي للاقتصاد، وفق ما ورد في نشرته الاخبارية الصادرة يوم 8 سبتمبر الجاري، انطلاقا من أن نسبة الضغط الجبائي في تونس، مجموع الضرائب والأداءات على الناتج المحلي الإجمالي، تناهز حسب أرقام المنظمة ذاتها، 5ر32 بالمائة في 2020 ما يعني أن التخفيض في النسبة الى 15 بالمائة يحرم الدولة التونسية من عائدات كبرى تناهز نسبتها حوالي 5ر17 بالمائة من مجموع الموارد الضريبية.

وشدد المرصد على أن اتفاقية الضريبة العالمية والمعروفة، أيضا، بحـل الركيزتين هي محاولة لتعديل القواعد الضريبية العالمية انطلقـت المنظمة في مناقشتها سنة 2019، ويؤدي حـل الركيزة الأولى إلى إعادة توزيع الحق الضريبي بين تشريعات الدول التي توجد فيها الـشركات متعددة الجنسيات الناشطة في مجال الاقتصاد الرقمي فيما ينجر عن حلّ الركيزة الثانية تحديد الحد الأدنى العالمي للضريبة بـ 15 بالمائة.

ويرى المرصد التونسي للاقتصاد أن حلّ الركيزة الأولى وقواعدها ستؤدي إلى حرمان البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط (مثل تونس) من حقها الطبيعي في فرض ضريبة عـلى الخدمات الرقمية تحدد نسـبتها وفق عملية قرار سـيادية شعبية تراعي تطور احتياجات اقتصادها مقابل وعود بتحويل جزء من أرباح كبرى الشركات الرقمية وبذلك فإن الأمر لا يتعلق فقـط باقتسـام الأرباح المتبقية فحسب، بـل بالسـيادة الضريبية للدول التــي تضمن سلطتها في تقرير مصيرها الاقتصادي عبر تحديد السياسة الضريبية التي من شأنها تطوير الإيرادات الضريبية بشـكل يحقـق التقدم والرفاه لشعوبها.

أما في خصوص حلّ الركيزة الثانية، فإن أنظمة الامتيازات الجبائية في بلدان شـمال افريقيا وتداعيات اتفاقية الضريبة العالمية عـلى العائدات الجبائية لهذه البلدان، تشير إلى أن دخول الاتفاقية الضريبية العالمية حيّز التنفيذ يؤدي إلى خسارة هذه البلدان المزيد من العائدات الجبائية خاصة في تونس، ذلك أن نسبة الضريبة الفعلية، بعد احتساب الامتيازات الجبائية، ستكون أقل من 15 بالمائة، التي نصت عليها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ،وهو ما سـيجعل من تونس تقتسم عائداتهــا الجبائيــة مــع بلدان المنشأ للشركات متعددة الجنسية، وفق المرصد.

وطالب المرصد التونسي للاقتصاد، وفق الوثيقة ذاتها، بأن تمتنع الدولة التونسية عن إمضاء الاتفاقية متعددة الأطراف لمنظمة التعاون الاقتصادي التي سيتم نشرها للإمضاء في أكتوبر القادم داعيا إلى امضاء نداء شمال إفريقيا من أجل سياسات جبائية عالمية أكثر عدلا في المنطقة توقف نزيف العائدات الجبائية وتحمي حقوق البلدان في فرض الضريبة.

يذكر أن تونس عانت قبل 2011 وبعده من ظاهرة تهريب الأموال والتهرب الجبائي باستعمال أساليب مختلفة حيث بلغت الأموال المهربة، وفق تقرير للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، نحو 39 مليار دولار زمن بن علي بينما قدرت بحوالي 296 مليون دولار خلال فترة حكم بورقيبة (1970 - 1987).

وات

كاتب المقال La rédaction

كلمات مفتاح

آخر الأخبار

منذ دقائق 10

يتميز طقس اليوم السبت بسحب عابرة بأغلب الجهات تتكاثف بعد الظهر بالمناطق الغربية مع ظهور خلايا رعدية مصحوبة بأمطار أحيانا غزيرة خاصة بجهات القصرين وسيدي بوزيد والقيروان ثم تشمل بعض الجهات الشرقية مع تساقط البرد بأماكن محدودة 

منذ دقيقة 26

نفت وزارة الخارجية السورية، السبت، صحة ما نشرته صحفية "إندبندنت عربية" بشأن توقيع اتفاق أمني مرتقب بين سوريا والاحتلال في 25 سبتمبر المقبل

منذ دقيقة 47

استدعت فرنسا سفيرة إيطاليا إيمانويلا داليساندرو بعد تصريحات وصفت بغير المقبولة أدلى بها نائب رئيسة الوزراء الإيطالية ماتيو سالفيني ضد الرئيس إيمانويل ماكرون، بسبب دعمه لإرسال قوات لأوكرانيا، حسب ما أفاد مصدر دبلوماسي امس الجمعة