مسؤول بالبنك المركزي : البنك لم يلتجئ إلى طباعة الأوراق المالية

وبين المصدر ذاته أن الجهة التي تسير حاصل الحساب الجاري والموجود لدى البنك المركزي التونسي هي وزارة المالية مشيرا إلى أن هذه الجهة قامت الأسبوع الفارط بخلاص رقاع الخزينة الخاصة بشهر جويلية والتي حلت اجالها بعد 3 أشهر وهو ما يفسر التراجع الكبير الذي الحساب الجاري لينزل إلى أقل من 300 مليون دينار مع موفى الأسبوع المنقضي.
وعرف الحساب الجاري أمس الأول إرتفاعا ملحوظا ليصل إلى 1978 مليون دينار بفضل ضخ تمويلات جديدة متأتية من المداخيل الجبائية التي قامت بتعبئتها الوزارة مؤخرا والتي بلغت حدود 1100 مليون دينار وهو ما يفسر هذا الإرتفاع فضلا عن مداخيل أخرى انعشت بدورها الحساب الجاري.
وأوضح المسؤول بالبنك المركزي في ذات التصريح أن هذه القيمة سرعان ما تراجعت في اليومين الأخيرين من 1978 مليون دينار إلى حدود 1250 مليون دينار بسبب نفس العملية التي قامت بها وزارة المالية وهي سداد رقاع الخزينة لشهر أوت هذه المرة والتي حل اجالها بعد 3 أشهر.