وزارة الفلاحة تتوقع صابة حبوب جيدة للموسم 2021-2022
وأوضحت، خلال جلسة عمل مشتركة عقدها الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، بمقره، لتدارس الاستعدادات الاستثنائية لموسم حصاد وتجميع الحبوب بأن يكون الموسم "جيّد إلى حدّ ما" على الرغم من تقلّص المساحات المخصصة لزراعة الحبوب مقارنة بالموسم الماضي، مما يشير إلى تحسّن المردود الزراعي.
وبيّنت أنّ نزول الأمطار، خاصّة في المناطق الشمالية، كان مفيدا لزراعة الحبوب.
وأضافت "أنّه تمّ تزويد الفلاّحين، خلال سنة 2022، بما يقارب عن 320 ألف قنطار من البذور "عالية الجودة" من مختلف الأنواع" ما اعتبرته "رقما قياسيا".
كما شدّدت على ضرورة تعبئة كل الجهود للتوقي والحد من الخسائر، ما بعد الحصاد، على مستوى مختلف سلاسل التجميع بهدف مواجهة الاضطرابات في التزوّد بالحبوب بسبب الحرب في أوكرانيا.
وذكرت أنّه من بين 10 ملايين قنطار من الحبوب تخسر تونس 1 مليون قنطار أيّ ما بين 6 و10 بالمائة من خسائر ما بعد الحصاد، وهي نسبة كبيرة" وأشارت بن صالح إلى أنّ وزارة الفلاحة قد شرعت في برنامج خصوصي للحد من هذه الخسائر.
وأبرز عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، المكلف بالزراعات الكبرى، محمد رجايبية، أنّ صابة الحبوب لسنة 2022، ستسجل زيادة بنسبة 30 بالمائة بالمقارنة مع الموسم 2020 /2021.
في المقابل، عبّر رجايبية عن قلقه إزاء موجة الحرائق، التي اندلعت مؤخرا في بعض المناطق من الجمهورية، والتي يمكن أن تؤثر على صابة الحبوب.
ودعا وزارة التجهيز إلى التسريع في وضع البرنامج المتعلق بتنظيف أطراف الطرقات والمسالك الزراعية من أجل مكافحة الحرائق. وشدّد على ضرورة إيجاد حل للمصبات العشوائية، التّي تكون مصدرا للحرائق.
وأشار مدير إدارة الدراسات والتصرف في الأزمات بالحماية المدنية العميد، عادل سليماني، إلى إطلاق وزارتي الفلاحة والداخلية برنامجا خاصا لحماية محاصيل الحبوب من الحرائق.
وأوضح أنّه في إطار هذا البرنامج تقرّر إحداث مراكز حماية مدنية بالقرب من مزارع الحبوب وتكثيف الدوريات الأمنية لتأمينها من خطر الحرائق.
وات