القصرين: إبعاد خطر حريق جبل السلوم عن المتساكنين والممتلكات الخاصة
وأكد رئيس دائرة الغابات بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين، يامن حقي، أن الحريق الممتد إلى منطقة "الهشة" لم يتسبب إلى حدّ الآن في أية أضرار مادية أو بشرية، وأنه تم تركيز نقطة رقابة بالمنطقة تحسبا لأي طارئ وضمان التدخل في الإبان في صورة توسعت رقعة الحريق مجددا.
ولم يتم التدخل لإطفاء الحريق المندلع منذ أيام بجبل السلوم كبقية الحرائق المندلعة بجبال مغيلة وسمامة والشعانبي، نظرا لوجودها بمناطق عسكرية مغلقة يحجر الدخول اليها إلا بإذن وبطلب من الوحدات العسكرية، وفق المصدر ذاته.
وأضاف حقي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن ولاية القصرين سجلت أيضا أمس حريقا ثانيا نشب بجبل طم صميدة في معتمدية فريانة، القريب من الحدود التونسية الجزائرية، أتى على مساحات مهمة من الأشجار الغابية.
وأشار يامن حقي إلى أن مصالح دائرة الغابات وجهت له شاحنة سعة 3 ألاف لتر مدعومة بتعزيزات من دائرتي الغابات بولايتي الكاف وقفصة ومن فرقة الحماية المدنية بمعتمدية فريانة، للسيطرة عليه.
وتتوصال المجهودات إلى حدّ الآن بجبل طم صميدة وبالغابة الدولية بجبل بيرينو في تالة، بعد توجيه شاحنات إطفاء سعة 3 آلاف لتر و600 لتر من قبل دائرة الغابات مع شاحنة ثالثة سعة 1500 لتر من قبل مصالح الحماية المدنية بالجهة، لإخماده.
وبخصوص أسباب اندلاع مجمل هذه الحرائق، بيّن حقي أنها ما تزال مجهولة وجار البحث فيها من قبل السلط الأمنية، لافتا إلى أن اندلاع الحرائق الغابية في الجبال غير المصنفة مناطق عسكرية مغلقة بالجهة، عادة ما تكون أسبابها بشرية.
وات