التيار الشعبي يحمل وزارتي العدل و الداخلية مسؤولية فرار 5 إرهابيين من سجن المرناقية
وشدد الحزب على أن فرار العناصر المورطة في عملية إغتيال الشهيدين محمد براهمي وشكري بلعيد ليس إلا حلقة جديدة من حلقات المؤامرة الكبرى التي حيكت لاغتيالهما وما تلى ذلك لسنوات طويلة من محاولات طمس الحقيقة والإفلات من العقاب وهذا دليل على مدى نفوذ الجهات التي وقفت وراء العملية.
وطالب حزب التيار الشعبي بفتح تحقيق تتولّاه لجنة مستقلة ومحاسبة كل المتورطين بالتقصير والتواطؤ في هذه الجريمة وتوفير حماية أمنية مشددة لعائلتي الشهيدين محمد براهمي و شكري بلعيد.
ودعا الحزب الشعب التونسي الى اليقظة والحذر مما يحاك لبلادنا وأمنها القومي في ظل وضع دولي بالغ التعقيد ووضع داخلي تحاول فيه كل المجاميع التي تورطت في دماء التونسيين وفي عمليات التسفير والإختراق الأمني الافلات من العقاب بعد أن ضاق عليها الخناق في الأشهر الأخيرة.