الحزب الوطني التونسي: مستعدون للمشاركة في الحوار الوطني
واعتبر الحزب، أن تونس في حاجة اليوم وأكثر من أي وقت مضى الى أكبر درجات المسؤولية والعقلانية من طرف جميع الأطراف الفاعلة في التعاطي مع الإصلاحات الضرورية التي يطمح اليها الشعب التونسي في كنف السلم الاجتماعي وانهاء كل المراحل الانتقالية التي طالت منذ 2011 الى اليوم.
وذكر الحزب بتفاعله الإيجابي مع تدابير 25 جويلية 2021 والتي فرضها الواقع التونسي بعد أن بشرت بإعادة هيبة الدولة وتصحيح مسار الثورة التي اتجهت في وقت ما نحو هدم مكتسبات الدولة الوطنية الحديثة عوض البناء والتجديد.
وشدد على مواصلة دعمه مسار الإصلاح المؤسساتي وإقرار نظام دستوري جديد يرسخ المبادئ الدستورية السليمة والتي تمكن الشعب التونسي من الرجوع الى النمط الاقتصادي والاجتماعي المتطور مع المحافظة على الحريات العامة والخاصة، والالتزام بالفصل بين السلط واستقلالية القضاء وكل مقومات التنافس السياسي الديمقراطي التعددي
كما جدد تمسكه بالتمشي العقلاني والبرغماتي الرصين والذي لا يقصي الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني من المشاركة في كل المراحل القادمة لبلورة النظام السياسي الجديد.
وأكد على ضرورة مزيد العناية بالاقتصاد التونسي وتحسين ظروف عيش المواطنين ودفع التنمية المحلية والجهوية مع تحرير الاستثمار وتشجيع المبادرة ومراجعة كل المنظومات القانونية المعطلة للنمو والعمل الاقتصادي.