الطاهري: أصل الداء في تونس هو عدم الاستقرار السياسي

وأضاف الطاهري قوله "إن الوضع يتجه الى حالة من الاحتقان لا يمكن أن تتوقف بالهروب الى الأمام أو المرور بقوة"، لافتا إلى أنه بحلحلة الوضع السياسي يتم تجاوز كل الإشكاليات.
وأشار إلى أن البيان الأخير للمكتب التنفيذي "وقف على الوضع و شرح كل أجزائه و تفاصيله حيث أن البلاد في خطر وتتجه نحو وضع متفجر ووضع اقتصادي سينتهي الى الدمار والكارثة" على حد تعبيره
وذكر الطاهري أن الندوات الجهوية التي انعقدت بكل الولايات ستتوج يوم 14 جانفي باجتماع كبير، مؤكدا أن تاريخ 14 جانفي 2011 يجب ألا يمحى وسيبقى في الذاكرة.
ولفت إلى أن الاتحاد العام التونسي للشغل استبشر خيرا بيوم 25 جويلية واعتبره تتويجا لنضالات لم تتوقف في تونس منذ 17 ديسمبر 2010 مذكرا أنهم أول من أصدر بيانا يوم 26 جويلية يقر بأنها فرصة تاريخية من أجل تصحيح المسار وما أفسدته حكومات متعاقبة وأن الحالة الاستثنائية لا يجب أن تدوم ويجب أن تنتهي لاستكمال الديموقراطية وفق قوله.
المصدر: وات