العجبوني: نحن لا نُعارض الدولة وإنما نعارض سياسات رئيس الجمهورية
وأقر العجبوني، خلال حضوره الاثنين 29 ديسمبر في برنامج هنا تونس بأن هناك إجراءات اجتماعية ولكن لا يمكن بناء دولة اجتماعية دون نمو اقتصادي واصلاحات اقتصادية في العمق بهدف دفع النمو وخلق مواطن شغل وتوفير مداخيل جبائية وفق تأكيده، مشددا على أن النمو هو القادر على حل إشكاليات الشغل.
"سرعة اصدار بطاقات الايداع"
من جهة أخرى قال العجبوني، إن السرعة القصوى الوحيدة في البلاد حاليا هي اصدار بطاقات الإيداع والمحاكمات الظالمة التي قال إنها لم تحدث قطّ في البلاد وهو ما اعتبره لا يخدم صورة النظام.
وأشار إلى أن البيانات الصادرة عن رئاسة الجمهورية لم تتضمن أي خطاب إيجابي، قائلا في هذا الصدد "المفروض إنو رئيس الجمهورية في كل دول العالم هو عنوان وحدة البلاد، لكن المفارقة احنا رئيس الجمهورية هو عنوان تقسيم البلاد بين مخلصين وثابتين وصادقين وبين خونة وعملاء".
"لا نعارض الدولة"
وأكد العجبوني أن هناك فرق بين معارضة سياسات رئيس الجمهورية ومعارضة الدولة، قائلا "نحن لا نعارض الدولة وإنما نريد بلادا تكفل لكل التونسيين العيش بكل حرية وكرامة وأن لا يُظلم أحدا".
وفيما يتعلق بمكافحة الفساد، قال ضيف هنا تونس، إن هناك فرق بين مقاومة الفساد وتوظيف الفساد لتصفية الحسابات السياسية مع الخصوم السياسيين، موضّحا أنه عندما لا يتم وضع سياسات عامة لغلق أبواب الفساد تكون النتيجة تغيير الفاسدين بفاسدين آخرين وبالتالي لم يتم القضاء على الفساد، وأنه لا يمكن أيضا مقاومة الفساد في ظل قضاء غير مستقل على حد تقديره.

