النهضة: قضية التسفير كيدية..والغنوشي والعريض تعرضا الى سوء معاملة ترتقي الى التعذيب
وأكدت الحركة فشل السلطة القائمة في سياسة التغطية عن عجزها وفشلها في تحسين أوضاع الشعب الاجتماعية والمعيشية المتردية والزيادات التي وصفتها بالمجحفة في الأسعار والنقص الفادح في المواد الغذائية الأساسية والسير بالبلاد نحو المجهول.
ونددت بشدة بظروف التحقيق وما رافقها من سوء معاملة لرئيس البرلمان ورئيس الحكومة الأسبق بما يرتقي إلى نيل من الكرامة والاحترام لرموز الدولة وشكلا من أشكال التعذيب الممنهج وانتهاكا لحقوق الإنسان.
كما أدانت ما اعتبرته خروج بعض وسائل الاعلام عن معايير المهنية وأخلاقياتها، وانخراطها المشبوه في التوظيف السياسوي والمحاكمات الإعلامية خدمة لإرادة من وصفتهم بالانقلابيين وبعض الأطراف الاستئصالية في تصفية الخصوم السياسيين، معبرة عن تمسكها في حقها القانوني في الدفاع عن نفسها والتتبع القضائي للمتورطين.
وجددت الحركة وقوفها في صف المدافعين عن استقلالية السلطة القضائية، وادانتها لما اعتبرتها سياسات التنكيل بالقضاة وممثلي هياكلهم وآخرها رفع الحصانة عن رئيس جمعية القضاة التونسيين تمهيدا لاستهدافه على خلفية رفضه تطويع القضاء وجعله أداة في يد تعليمات السلطة التنفيذية.
واستنكرت بشدة تعطيل الحركة القضائية بسبب إدراجها للقضاة الذين وقع تبرئتهم من طرف المحكمة الإدارية بعد إعفاءهم من قِبل الرئيس.
وأدانت بشدة محاولة إلصاق تهمة الارهاب بالحركة التي نظّر زعيمها راشد الغنوشي للوسطية والاعتدال وإعلاء قيم الحرية والدولة المدنية والتأسيس لثقافة التوافق بين الإسلام والديمقراطية وناضل لعقود في التصدي للفكر المتطرف ولاقت الحركة وزعيمها الوصم بالتكفير وهدر الدم من لدُن الارهابيين المتطرفين.