انطلاق الجلسة التحضيرية لمؤتمر الحقوق والحريّات ومن أجل جمهورية ديمقراطيّة

واعتبرت نجاة الزموري في تصريح لديوان اف ام ان الدعوة لتأسيس مبادرة سياسية والضغط من اجل إطلاق حوار سياسي مجتمعي لا يعني التغافل عن ملفات العنف والاضطهاد والإرهاب التي سبقت تاريخ 25 جويلية 2021، مؤكدة ان المنظمات الحقوقية لا يمكن ان تجلس مع من تورط في مثل هذه الجرائم وفق قولها.
كما شددت الزموري على ان المنظمات والشخصيات الحقوقية في تونس ورغم معارضتها لمسار 25 جويلية فإنها لا يمكن ان تلتقي مع المتورطين في عديد الجرائم خلال العشرية الأخيرة.
وبخصوص الجلسة التحضيرية كشفت نجاة الزموري ان اغلب الحاضرين كانوا من المجتمع المدني والنشطاء المدنيين بالإضافة الى عدد من الأحزاب على غرار ممثلين عن التيار الديمقراطي والحزب الجمهوري وشخصيات وطنية.
كاتب المقال La rédaction