بسام الطريفي: "وضع حقوق الانسان اليوم في تونس مخيف "
وأضاف المتحدث بأن وضع حقوق الانسان اليوم في تونس مخيف وفق تعبيره.
وأشار الطريفي الى أن هناك العديد من المؤشرات التي تدل على ذلك، وتم تضمينها في التقرير السنوي حول الحقوق والحريات، الذي تم إصداره يوم السبت الماضي بمناسبة إحياء الذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الانسان.
وبين المتحدث، بأن التقرير تضمن عرضا مفصلا لوضعية حقوق الانسان اليوم في تونس، مؤكدا بأنه سيتم عرضه على رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وأكد الطريفي بأن المؤشرات المتعلقة بحقوق الانسان في تونس لم تتحسن بل للأسف هي تتجه من سيئ الى أسوأ على غرار الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ووضعية السجون فضلا عن تراجع الحقوق المدنية والسياسية وغيرها إضافة الى التضييق على عمل الجمعيات الى جانب وجود 5 أمناء عامين للأحزاب في السجن بتهم مختلفة.
واعتبر أن المستفيد من تراجع وضعية حقوق الانسان في تونس هو رئيس الجمهورية الذي لا يريد وجود حياة سياسية وعمل نقابي أو جمعياتي، منوها بأن حالة من الخوف زرعت في صفوف الصحفيين والسياسيين والمواطينين اليوم.
ودعا رئيس رابطة حقوق الانسان، السلط المعنية الى الاطلاع على هذا التقرير وتصفحه مليا والعمل على تحسين وضعية حقوق الانسان في تونس.