حركة النهضة تندد باستهداف رئيس البرلمان وتشويه النواب
كما استنكرت الحركة عودة الحملات الإعلامية المضللة التي تستهدف التجربة الديمقراطية الناشئة، داعية كل القوى الوطنية السياسية والاجتماعية الالتفاف حول الحكومة في مواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للأزمة واستبعاد كل المناكفات السياسية تحقيقا للوحدة الوطنية التي هي شرط النجاح في مواجهة التحديات الاقتصادية في المرحلة القادمة.
وأكدت الحركة على ضرورة التزام كل أحزاب الائتلاف الحكومي بمبدأ التضامن والعمل المشترك تحقيقا لنجاعة العمل في مواجهة الصعوبات الاقتصادية للمرحلة الراهنة وقطعا للطريق أمام كل محاولات الارباك وافشال مسار تونس في الاستقرار والديمقراطية.
كما وجه مجلس شورى النهضة تحية "لجهود الجبارة التي بذلت لمحاصرة الوباء من قبل كلّ أجهزة الدولة وبقيادة الفريق الحكومي، وخاصة أعوان الصحة وإطاراتها وفي مقدمتهم عبد اللطيف المكي وزير الصحة وفريقه وأعوان النظافة والبلديات والقوات الأمنية 'والعكسرية والعدد الكبير من نشطاء المجتمع المدني والمتطوّعين.
ودعا مجلس الشورى المواطنين الى مواصلة الحذر والحيطة والالتزام بكل التعليمات الصحية والتراتيب التي أعدتها الحكومة للعودة التدريجية للنشاط.
وطالب مجلس الشورى المكتب التنفيذي بتقديم مقترحات الحركة الخاصة بتجاوز الآثار الاقتصادية والاجتماعية للأزمة إلى الحكومة والعمل على تجسيدها في المرحلة القادمة.
هذا وثمنت الحركة مبادرات رئيس الدولة المتعلّقة بالسلم الدولي وتأكيد سيادته المتواصل على موقف تونس الثابت في الوقوف مع الشرعية في ليبيا، مذكرة بأن الحل في الشقيقة ليبيا لا يكون إلاّ سياسيا وسلميّا بما يضمن وحدة ترابها وشعبها ويبعد عنها شبح الحرب والتدخلات الأجنبية.