حركة تونس إلى الأمام ترفض الانخراط في تحرّكات 14 جانفي
وأكدت تمسّكها بالحقّ في التّظاهر السّلمي المدني الديمقراطي معربة "عن رفضها للتحرّكات والمحاولات اليائسة الدّاعية إلى عودة منظومة لفظها الشّعب لما خلفته من دمار وتخريب".
وشدّدت الحركة على تمسّكها بضرورة استكمال المسار الانتخابي في دورته الثّانية من أجل تركيز مؤسّسة تشريعية من مهامها الأساسية سنّ تشريعات تدفع بمسار 25 جويلية إلى الأمام.
ودعت كل القوى الرّافضة للعودة إلى الماضي إلى العمل على تشكيل كتلة واسعة تُسرّع نسق تأسيس البرامج الاقتصادية والاجتماعية بتصوّر سيادي وطني من أولوياته تحقيق الامن الغذائي وتركيز مجلس أعلى للمياه في ظل النّقص الحاد الذي تمرّ به بلادنا وتحقيق الثّروة وتوظيفها لمقاومة الفقر وإصلاح التّعليم والإدارة بوابة الإصلاحات الأخرى واحكام التّعامل مع الثّروات الباطنية سواء تعلّق الأمر بالفسفاط أو النفط.
وطالبت رئيس الجمهورية بالتدخل بخطاب تحفيزي للشّعب يُفسّر فيه أسباب تعطّل الطور الانتقالي الذي تمرّ به تونس والخطوط العامة لبرنامج اقتصادي واجتماعي هدفه بناء تونس الغد فضلا عن اجراء تحويرات على الحكومة الحالية لأن مردودها لم يرتق إلى مستوى القدرة على إخراج البلاد مما تتخبط فيه من أزمات اقتصادية واجتماعية.
ودعت تونس إلى الأمام إلى ضرورة الانفتاح على القوى الدّاعمة لمسار 25 جويلية لضمان أسس الاستقرار السياسي وعلى القوى الاجتماعية من أجل التّأسيس لركائز الأمن الاجتماعي.