عويدات: الحوار الوطني يجب أن يكون له صدى على الحياة اليومية للمواطن
وأوضح عويدات أن الحوار الوطني، يجب أن يتضمن أهدافا استراتيجية وأخرى مرحلية من خلال برامج واضحة تعنى بالأساس بالشأن الاقتصادي والاجتماعي، هذا بالإضافة إلى استكمال الهيئات الدستورية على غرار تركيز المحكمة الدستورية، واستكمال الانتخابات البلدية، فضلا عن تضمنه استراتيجيات كبرى في الجانب الاقتصادي والاجتماعي، وذلك في اطار المشروع الوطني الجامع الذي يحتاج لجميع الجهات على حد تقديره.
وشدد ضيف هنا تونس، على أهمية أن يكون الحوار الوطني الجامع على أساس ايمان الناس به من اجل المشروع الوطني الجامع، وليس على أساس الهويات وذلك تحت مظلة الدستور من أجل البناء الاقتصادي والاجتماعي.
وتابع في السياق ذاته، أن التونسيين اليوم لا يهمهم الحوار السياسوي الذي يتعلق بالمواقع، وإنما أن يكون الحوار له صدى على مقدرته الشرائية وعلى حياته اليومية، وهو مايعني "كيف نحقق التشغيل والاستثمار، وكيف نحسّن إدارة الثروة التونسية، وكيف نصلح التعليم والنقل" وفق قوله.
يشار إلى أن عدد من نواب الشعب أمضوا على بيان بعنوان ''الوحدة الوطنية هي السبيل الأنجع لمجابهة التحديات المستقبلية''، اكدوا من خلاله '' حرصهم على حماية البلاد من كل المخاطر الأمنية والإرهابية التي تؤشر لها التطورات الحاصلة في المنطقة، ووعيهم بالخطورة الظرفية ودعوتهم الى العمل على تعزيز الجبهة الداخلية وتمتينها.
وشدد النواب على ضرورة "معالجة الأزمة الراهنة مهما تشعبت لا يمكن أن تكون دون مدخل سياسي وحوار عقلاني جدي قوامه المصلحة الوطنية والصالح العام، ويكون ذلك من خلال مساهمة قوى التغيير والإصلاح في أفق ترسيخ مبادئ الدولة الديمقراطية المدنية العادلة اجتماعيا''.