لطفي زيتون: لا حكم دون أحزاب

وبين أن المطلوب هو بروز أحزاب وطنية فوق أيديولوجية لها قدرة على الاستقطاب والانفتاح والاجتماع على برنامج وطني.
وأضاف أنه ليس ضد الأحزاب بل يعارض المنظومة الحزبية الحالية في تونس والتي لم تنجح في الخروج من المربعات الأيديولوجية الضيقة، مؤكدا أن الطبقة السياسية التونسية لم تنجح في التوحد بعد الثورة وتشكيل حكومة سياسية تعبر عن نتائج الانتخابات بما يسمح بنهوض البلاد وهو ما يشير الى أن مشكلة تونس سياسية ، وفق تعبيره.
واعتبر أن الحكومات الائتلافية التي عرفتها تونس بعد الثورة تسبب في حالة من عدم الاستقرار الحكومي و أنتجت نظام حكم غير مستقر وشلل بسبب اجتماع عدد من الأحزاب في حكومة واحدة ، مشيرا الى أن الديمقراطية لا تحتاج الأحزاب الموجودة حاليا والمتمسكة بالإيديولوجيات الضيقة.