منصف المرزوقي في قلب العاصفة..
واعتبر المرزوقي أن "فرنسا الديمقراطية" لا يمكن أن تكون مع "نظام قيس سعيد الدكتاتوري" مشددا على أن إسقاط "الانقلاب" يمثل مصلحة مشتركة فرنسية-تونسية، وفق قوله.
ودعا الفرنسيين إلى بذل كل ما باستطاعتهم لإنهاء هذه المرحلة وإرجاع العمل بالدستور وعودة نشاط البرلمان التونسي.
بعد تصريحات المرزوقي.. إدانة واستنكار
خطاب لقي ردود فعل عديدة من مختلف الأطراف، حيث قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، في لقاء جمعه مساء اليوم السبت 9 أكتوبر 2021 بالمكلف بتسيير وزارة الداخلية رضا غرسلاوي، إن أحدهم طلب صباح اليوم من الدول الأجنبية أن تتدخل مبينا أن هناك أطراف وأشخاص يعتقدون انهم ابطال ولكن لفظهم التاريخ ويعملون ضد الدولة التونسية في كل محفل يزورنه.
وأدان التيار الشعبي الدعوات للتدخل الخارجي معتبرا أنها دعوات خيانية وليست وجهة نظر، وفق بيان صادر عنه، مشيرا إلى استجداء الرئيس الأسبق منصف المرزوقي وطلب التدخل الخارجي علنا.
وطالبت نقابة السلك الدبلوماسي التونسي من رئاسة الجمهورية ووزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج سحب جواز السفر الدبلوماسي الممنوح للرئيس الأسبق محمد المنصف المرزوقي، وفق بيان صادر عنها
المرزوقي ينفي..
في المقابل، نفى المرزوقي ما تم تداوله بخصوص دعوته للتدخل الأجنبي في تونس، قائلا دعوت الفرنسيين إلى عدم دعم الانقلاب، وفق تدوينة نشرها على موقع فيسبوك.
ودعا الرئيس الأسبق إلى عدم سماع الهذيان والكاذيب قائلا "يعملون بمقولة مبدأ الدعاية النازية "اكذبوا اكذبوا، لا بد أن يبقى شيء من أكاذيبكم"ن وفق قوله.
وتابع "قبل إعطائي دروس في الوطنية ليقارن الناس بين تاريخي وتاريخ "أحدهم"، وفق نص التدوينة.
كاتب المقال سحر بنبلقاسم