ناصر العويني: قيس سعيد متناسق ومتجانس مع نفسه في علاقة بمسألة التطبيع
موضحا أن الرئيس يعتبر أن المنظومة التشريعية لما قبل دستور 2022 وعلى رأسها دستور 2014 هي إلتفاف على الثورة في حين أن دستور 2022 خلق مسارا جديدا للتشريع ما يعني أن مشروع قانون تجريم التطبيع لا يمكن أن يتبناه قيس سعيد خاصة وأنه نتاج منظومة تشريعية لما قبل 25 جويلية والذي هو متناقض معها و منفصل عنها .
وأكد العويني خلال حضوره ببرنامج ''لانتارفيو'' على ديوان أف أم أن الرئيس قيس سعيد يعتبر أن التطبيع خيانة عظمى ولا يتطلب ذلك افراده بقانون جديد حيث يكفي تنقيح الفصل 60 من المجلة الجزائية الذي ينص على الخيانة و التنصيص على حالات التطبيع كخيانة عظمى و ما ينجر عنها من عقوبات.
وأشار العويني الى أن المعارضين و كذلك من يقولون انهم مساندين لرئيس الجمهورية لم يفهموا إلى حد الآن أفكار قيس سعيد التي لم يغيرها منذ ما بعد ثورة 2011.