الهاشمي الوزير : لقاح أسترازينيكا سيدخل حيز الاستخدام في أقرب الآجال

وأضاف الوزير، في تصريح اعلامي على هامش موكب تسلم الدفعة الثالثة من لقاحات مضادة لفيروس كورونا، في اطار المبادرة العالمية "كوفاكس" ، أن لقاح "أسترازينيكا" أثبت نجاعته وسلامته، وتم منحه تراخيص من جهات متعددة منها منظمة الصحة العالمية والوكالة الاوروبية للأدوية وغيرها من المنظمات.
وبين أن الأعراض الجانبية لهذا اللقاح نادرة جدا، وتتراوح من حالة الى إثنين على مليون شخص، وستعمل تونس ضمن التوصيات المدرجة على هذا اللقاح على تطعيم الفئة العمرية التي تفوق 60 سنة.
وأفاد بأن الأعراض الجانبية النادرة تظهر لدى الفئة العمرية أقل من 55 سنة، ولتجنب حصولها ارتأت تونس تطعيم الاشخاص الذين تفوق أعمارهم 60 سنة.
وأكد أن الهدف من مبادرة "كوفاكس" هو تلقيح 3ر2 مليون تونسي، أي ما يعادل 20 بالمائة من التونسيين، مبرزا ضرورة العمل على تكثيف عملية التلقيح بعد انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح في 13 مارس المنقضي.
السلالة البريطانية هي المهيمنة في تونس
ولفت الوزير من جهة أخرى بأن السلالة البريطانية المتحورة لفيروس كورونا هي المهيمنة في تونس بنسبة تفوق 90 بالمائة، مقارنة بالسلالات الأخرى.
وأوضح أنه الى جانب السلالة البريطانية، تأتي السلالات التي طرأت عليها طفرات صغيرة، وتلك التي ظهرت لأول مرة في مدينة ووهان الصينية موفي سنة 2019 في المرتبة الثانية من حيث نسبة الانتشار في تونس.
ولفت، في سياق متصل، الى أن عملية التقطيع الجيني للكشف عن الاصابة بالسلالة المتحورة الجنوب إفريقية لم تحدث الى حد اليوم.
وكان وزير الصحة فوزي مهدي، أعلن يوم 5 ماي الجاري عن اصابة شخصين بهذه السلالة.
وتشير المعطيات الأولية، حسب عضو اللجنة العلمية، الى عدم انتشار السلالة الجنوب افريقية بتونس، لاسيما بعد الاعلان عن اصابة شخص من ولاية قفصة وأجنبي يحمل جنسية افريقية قدم الى ولاية نابل في اطار تظاهرة رياضية، وعاد الى بلاده بعد تماثله للشفاء.
( وات)