أحزاب ومنظمات تؤكد على ضرورة حماية مكاسب الجمهورية والدفاع عنها
وشدّدت الحركة على عزمها على حماية الصرح الجمهوري ومكاسبه من شتى المخاطر و التهديدات داعية الى الوحدة الوطنية واعلاء المصلحة العامة كسبيل لتحقيق تطلعات الشعب في الحرية والكرامة تكريما لذكرى مؤسسي الدولة الوطنية.
من جهته جدد الحزب الدستوري الحر تمسكه بثوابت النظام الجمهوري ومقومات الدولة المدنية متعهدا بمواصلة الجهود قصــد المحافظة على مكاسب تونس والذود عن سيادة القرار التونسي والمحافظة على هيبة المؤسسات الدستورية والدفاع عن حرمتها.
وندد الدستوري الحر بتشويه دولة الإستقلال وتحريف التاريخ ونكران تضحيات زعماء الحركة الوطنية وعلى رأسهم الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة أول رئيس للجمهورية التونسية ومجهودات رجالات ونساء الدولة لبناء الدولة العصرية .
من جانبها عبرت حركة النهضة عن اعتزازها بإحياء الذكرى السنوية لإعلان الجمهورية معتبرة أنها تعدّ من أهم محطّات تاريخ تونس المعاصر.
في حين عبّر حزب قلب تونس عن أمله في أن يكون الاحتفال بعيد الجمهوريّة طالع خير على تونس وأن تتوحدّ قلوب وجهود التونسيات والتونسيين لنبذ أسباب الأحقاد والإقصاء والالتفاف حول النظام الجمهوري العتيد لبناء تونس ودعم مناعتها وتحقيق نموّها ورفاه شعبها.
كما توجه حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي بنداء إلى كافة القوى المدافعة عن قيم الجمهورية والدولة المدنية لتوحيد جهودها ونشاطها ولحماية مكتسبات الدولة الوطنية ومراقبة أداء الحكومة والبرلمان والوقوف ضد كل المناورات والتجاذبات السياسية التي تستهدف تفكيك الدولة ومؤسساتها.
وقد دعت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بمناسبة ذكرى عيد الجمهورية مؤسسة الرئاسة الى المبادرة بجمع القوى المدنية الوازنة ومنها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان قصد إنقاذ البلاد .
يشار إلى أن تونس احتفلت اليوم السبت 25 جويلية 2020 بالذكرى الـ 63 لعيد الجمهورية التونسية التي تمّ إعلانها في 25 جويلية 1957