الجرندي: وقف إطلاق النار في فلسطين يجب أن يكون منطلقا لمسار شامل

وثمن الجرندي في كلمته الجهود الدولية القائمة حاليا نحو التهدئة وتوفير ضمانات عدم تكرار هذه الاعتداءات، من أجل التأسيس لسلام دائم وعادل وشامل يضع حدا للاحتلال ويضمن استرداد حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية.
وأكد وزير الخارجية أيضا أن التصعيد العسكري الأخير لقوات الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، بما في ذلك استباحة المقدسات والترحيل الجماعي والتهجير القسري لأهالي بلدتي الشيخ جراح وسلوان، ما هو سوى صفحة قاتمة جديدة تنضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية التي تستوجب إحالة إلى محكمة الجنايات الدولية.
وأشار في هذا الإطار، إلى الانتهاكات الجسيمة للقوة القائمة بالاحتلال للحقوق الفلسطينية بجميع أبعادها المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في خرق فاضح للإعلان العالمي لحقوق الانسان وجميع أحكام القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني، مشددا على ما يعانيه سكان غزة نتيجة سياسة العقاب الجماعي المسلطة عليهم.
يذكر أن الجلسة الطارئة لمجلس حقوق الإانسان ومقره جنيف (سويسرا) التأمت اليوم الخميس بدعوة من مجموعة التعاون الإسلامي بجنيف، لبحث التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وشاركت فيها تونس، وفق بلاغ الوزارة، "في إطار مواصلة التحرك الدبلوماسي التونسي لحشد الدعم للأشقاء الفلسطينيين في الأراضي العربية المحتلة وغزة على إثر العدوان الإسرائيلي الأخير".
وشارك في الاجتماع عدد من وزراء خارجية دول التعاون الإسلامي، من بينهم رياض المالكي، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني.
كاتب المقال La rédaction