السالمي: "الطبقة العاملة في تونس لا تحتفل بعيد الشغل و انما تحتج"
و أشار السالمي الى "ما تتعرض له المنظمة الشغيلة من السلطة التنفيذية و اتباعها و المطبلين و المهللين لها من تشويهات و تضييق و ضرب للعمل النقابي و انتهاك للحقوق و المواثيق الدولية و لدستور البلاد في فصله الخاص بحق العمل النقابي و الحق في الاضراب"، وفق قوله
كما اعرب السالمي عن امله في "ان تثوب السلطة التنفيذية الى رشدها لان هذا الوضع لا يخدم مصلحة احد"، وفق قوله، داعيا إياها الى الالتزام بالدستور و بالاتفاقيات الدولية و المواثيق الممضاة و خاصة في ما يتعلق منها بالحق النابي و الحق في الاضراب، كما شدد استحالة عودة المنظمة الى مربع التركيع و التدجين بالطريقة التي كانت عليها في التسعينات، على حد تعبيره دائما