بتعليمات من قيس سعيّد ...تونس تطلب عقد جلسة بمجلس الأمن الدولي حول التصعيد الصهيوني في القدس

وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بيان لها مساء اليوم السبت ان الطلب التونسي يأتي بتعليمات من رئيس الجمهورية قيس سعيد أمام اعتداءات سلطات الاحتلال الصهيوني على الفلسطينيين وإصرارها على سياساتها التوسعية من مخطّطات استيطانية وهدم وانتزاع للبيوت وتهجير للعائلات الفلسطينية وقضم للأراضي وطمس للهوية التاريخية والحضارية للمدينة المقدّسة.
واوضحت أن تحرّك تونس يأتي انسجاما مع موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتأكيدا لالتزامها بمواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية وفي مقدّمتها مجلس الأمن الدولي للتصدي لممارسات سلطات الاحتلال المرفوضة والتي تمثّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتهديدا للسلم والأمن الدوليين وتقويضا للجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأضافت ان هذه المبادرة تأتي في إطار حرص تونس على تجديد دعواتها المتكررة للمجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته إزاء هذه المظلمة المتواصلة وإيقاف العدوان على الأراضي الفلسطينية.
يشار الى ان عددا كبيرا من الفلسطينيين تجمعوا مساء اليوم السبت بالمسجد الأقصى المبارك في ظل تعزيزات كبيرة للشرطة الصهيونية في محيط المسجد و ذلك بعد ليلة من المواجهات العنيفة مع الفلسطينيين بعد اقتحام المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال وقيامها باطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المصلين، واعتقال عدد منهم.
و كان الهلال الأحمر الفلسطيني أعلن ان طواقمه أحصت 178 جريحا فلسطينيا على الأقل في صدامات عنيفة دارت ليل الجمعة في القدس، ولا سيما في ساحة المسجد الأقصى، بين فلسطينيين وقوات الأمن التابعة لدولة الاحتلال التي دخلت الساحة.