بعد 5 أشهر جفاء.. سعيّد يلتقي بالمشيشي

ويعود آخر اجتماع بين سعيّد والمشيشي إلى 16 جانفي الماضي، قبل الاعلان عن التحوير الوزاري.
ويشار إلى أن صراعا قائما، بين القصبة وقرطاج بعد أن أقدم رئيس الحكومة هشام المشيشي، يوم 14 فيفري 2021، على إعفاء خمسة من وزراء الحكومة، من بين المحسوبين على الرئيس قيس سعيد من مناصبهم، وهم وزراء العدل والطاقة والرياضة وأملاك الدولة والزراعة، وتكليف وزراء آخرين بتولي مهام تلك الوزارات، بجانب مهامهم الأصلية.
وتأتي الاقالات 5 في حكومة المشيشي في ظل تصاعد الخلاف بينه و بين رئيس الجمهورية حول أزمة التحوير الوزاري و بعد اقالة وزير الداخلية السابق توفيق شرف الدين الذي كان محسوبا على رئيس الجمهورية.
ويذكر أن 11 وزيرا جديدا في حكومة المشيشي لم يستطيعوا مباشرة مهامهم رغم نيلهم ثقة البرلمان في 26 جانفي الفارط بسبب عدم دعوتهم من قبل رئيس الجمهورية لأداء اليمين الدستورية أمامه.
كما أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال اشرافه، في 18 أفريل 2021، على موكب الاحتفال بالذكرى 65 لعيد قوات الأمن الداخلي بحضور رئيس الحكومة هشام المشيشي ورئيس البرلمان راشد الغنوشي، على أنّه “القائد الاعلى للقوات المسلحة العسكرية وللقوات المسلحة المدنية ولكلّ الأسلاك التي وردت في القانون المتعلق بالقوات المسلحة المدنية” .