تكوين لجان فرعية لتدارس أوضاع قطاع الجلود والأحذية

وأكد الحاضرون ضرورة اعتماد عنصري المتابعة التقييم للوصول للأهداف المنشودة.
وقد تم التطرق خلال هذا اللّقاء إلى جملة الإشكاليات الهيكلية التي يعرفها القطاع والحلول الكفيلة بمعالجتها قصد النهوض به والحفاظ على ديمومته.
وأكد الوزير سمير عبيد أهمية قطاع الجلود والأحذية كمحرك رئيسي في الاقتصاد الوطني وكدافع وركيزة من ركائز تعزيز الصادرات مشيرا إلى أن لقاءه اليوم مع ممثّلي المهنة يدخل في إطار التدارس الناجع لمختلف جوانب القطاع مما يسام في بلورة نظرة بناءة تنبثق عنها جملة من الحلول المناسبة كفيلة بمعالجة كل الصعوبات المطروحة في الوقت الراهن تأخذ بعين الاعتبار الأولويات والامكانيات المتوفرة ومستجدات السوق.
كما استمع وزير التجارة وتنمية الصادرات إلى جملة المشاغل التي يعرفها قطاع الجلود والأحذية والتي تعلقت خاصة بتفاقم التوريد العشوائي والسلع المهربة والمقلّدة واتساع السوق الموازية وصعوبة ترويج المنتوج التونسي بعد التواجد المكثّف للأحذية المستعملة "الفريب" على السوق الداخلية فضلا عن نقص اليد العاملة المختصة ومسألة مراجعة النصوص القانونية المنظمة للقطاع...
وأفاد ممثّلو المهنة بأن الصعوبات التي يعيشها القطاع ساهمت في غلق عدد العديد من المؤسسات المختصة في هذا المجال مشيرين إلى ضرورة المحافظة على القطاع لدوره في تنمية الصادرات وبالنظر إلى جودة منتوجات الجلود والأحذية وقدرتها التنافسية والنفاذ إلى الأسواق الخارجية.
وقد شدّد وزير التجارة على ضرورة تغيير مقاربة استراتيجية العمل من خلال مزيد التنسيق بين الإدارة والمهنة وتوحيد الجهود لتحقيق نتائج أفضل والحرص على اتخاذ كل الإجراءات الضرورية، كمسؤولية مشتركة، والتي من شأنها تطوير قطاع الجلود والأحذية.