تونس تُحيي اليوم العالمي للمرأة

والذي وضعته الامم المتحدة تحت شعار « الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات » وهي دعوة الى المجموعة الدولية للعمل على اقرار إجراءات من شأنها أن تفتح الباب أمام المساواة في الحقوق والفرص للجميع ومستقبل نسوي لا يتخلف فيه أحد عن الركب.
وأكدت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السّن أسماء الجابري ،خلال ندوة "الإدماج الاقتصادي للمرأة في الوسط الريفي: التسويق، التحديّات والفرص "، تواصل العمل الدّؤوب في سياق الثّورة التّشريعيّة التي يدعو لها رئيس الجمهوريّة، حيث تعمل الوزارة، في هذا السّياق، على رسم خارطة طريق تُراعي الأولويّات الوطنيّة في مجال المراجعات اللاّزمة لبعض التّشريعات والقوانين تعزيزا لحقوق المرأة ودعما لتماسك الأسرة وتوازنها. ويندرج، في هذا الإطار، التعجيل بوضع تصوّر جديد لكلّ من نظام التّوفيق الأسري ونظام ضمان النّفقة وجراية الطّلاق طبقا لتوصيات المجلس الوزاري المنعقد في 27 فيفري المنقضي.
وأعلنت الوزيرة أنّه في إطار خيارات رئيس الجمهورية في مجال الإدماج الاقتصادي للمرأة، شرعت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في وضع منصّة وطنيّة لدعم التسويق الرقمي لمُنتجات النساء والفتيات وخاصة منهنّ في الوسط الريفي، وذلك بالشراكة مع وزارة تكنولوجيّات الاتّصال والبريد التونسي وبالتعاون مع سائر الهياكل ذات العلاقة.
وأضافت أنّ الوزارة اختارت هذه السنة أن تنظم تحت شعار "الإدماج الاقتصادي للنساء والفتيات : هويّة وتثمين للموروث وآفاق للاستثمار والتسويق" معرضا للنساء المنتجات المنتفعات ببرامج الإدماج الاقتصادي، وذلك من 8 إلى 10 مارس 2025 بقاعة الأخبار بالعاصمة بالتعاون مع هيئة الأمم المتّحدة للمرأة بتونس، تزامنًا مع معارض جهويّة مماثلة ستشمل جلّ الولايات.
وأكّدت أسماء الجابري انفتاح الوزارة على تعزيز التعاون مع سائر الشركاء والاستفادة من التجارب الدوليّة الناجحة لاستثمار الفرص المتاحة لدعم الدور الاجتماعي للدولة بهدف الادماج الاقتصادي للنساء والفتيات ونشر ثقافة ريادة الأعمال النسائية وتعزيز فرص تسويق المنتجات النسائية على نطاق واسع.