جامعة النقل : ''الوزارة انطلقت في هرسلة وتهديد الأعوان عبر تساخير غير قانونية''

واضافت جامعة النقل، التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، ان ممارسات الوزارة "تستهدف أسس التفاوض والحوار الاجتماعي وتزيد من حالة التوتر والاحتقان الاجتماعي في صفوف أعوان و إطارات قطاع النقل قبل خوض جلسة تفاوض والتي قد تم برمجتها بتاريخ الإثنين المقبل 23 جانفي 2023".
وحملت الجامعة العامة للنقل سلطة الإشراف المسؤولية كاملة في تأزم الأوضاع داخل مؤسسات القطاع نتائج سياسة الترهيب والترغيب التي تنتهجها للتغطية عن فشل وعقم سياساتها في كافة أسلاك القطاع ومؤسساته، وفق نص البيان.
ونبهت الجامعة، وزارة الإشراف مما اعتبرته "سياسية المخاتلة التي تعتمدها في الإعداد للمفاوضات وإنتهاجها سياسة الهروب إلى الأمام والتضييق على الحق النقابي بإتخاذ إجراءات جائرة وغير قانونية منافية للاتفاقيات ومعايير منظمة العمل الدولية عبر إصدار تساخير غير قانونية''.
ودعت ''كافة منظوريها بالقطاع إلى عدم تسلّم التساخير و رفض تطبيقها و الإلتزام بقرار الهيئة الإدارية القطاعي للنقل الداعية للإضراب العام القطاعي".
كما دعت الجامعة العامة للنقل كافة النقابات الأساسية والفروع الجامعية بالقطاع، برا و بحرا وجوا، إلى مزيد رص الصفوف و من أجل إنجاح النضالات القادمة بنفس العزيمة والإصرار المعتادين عليها للدفاع عن عمومية مؤسسات القطاع و ديمومته، وفق ما ورد في بيانها.