حجز أكثر من 25 طن من المواد الغذائية الفاسدة أو مجهولة المصدر

وقد تمكّنت فرق المراقبة التابعة للإدارة المركزية من حجز حوالي 10 أطنان من التمور (دقلة) بسبب تخزّينها في ظروف غير صحية، التي كانت مخصّصة للتحويل إلى عجين واستعمالها في صناعة الحلويات.
وفي ولاية باجة، أجرت فرق المراقبة حملة مشتركة مع الحرس البلدي وأعوان التجارة، شملت محلات المشاوي والمطاعم والمجازر، والتي أسفرت التدخلات عن حجز 488 كلغ من اللحوم الحمراء والأحشاء ورؤوس الأغنام التي كانت مجمّدة ومجهولة المصدر ومخزنة دون احترام أدنى شروط السلامة الصحية، بما في ذلك عرضها للبيع دون وثائق تثبت مصدرها أو شهادة بيطرية تؤكد صلاحيتها للاستهلاك.
كما تمكّنت الفرق الجهوية في ولاية بنزرت، بالتعاون مع الحرس الوطني ومصالح التجارة، من حجز حوالي 7 أطنان من البطاطا. وقد كشفت المعاينات أنّ الكمية كانت مخزنة في ظروف غير صحية داخل فضاءات تفتقر إلى شروط النظافة والتهوئة، مما يجعلها غير آمنة ويعرّضها للتلف بسرعة.
وتمّت في ولاية نابل مداهمة غرف تبريد عشوائية بضيعة فلاحية، حيث تمّ حجز حوالي 6 أطنان من قوائم ورؤوس الأبقار والأغنام إضافة إلى جلود وذيول، وذلك لغياب الشروط الصحية والفنية وظروف الخزن، فضلاً عن كونها مجهولة المصدر. كما أسفرت عملية مراقبة بمخازن تبريد عن حجز 1.375 طن من التفاح و478 كلغ من الطماطم المجففة "شريحة" مخزّنة في ظروف غير صحية ومجهولة المصدر.
وأكدت الهيئة أنّ جميع الكميات المحجوزة تمّ تأمينها في انتظار استكمال الإجراءات القانونية المستوجبة لإتلافها، مجدّدة دعوتها للتجار والمهنيين إلى الالتزام بالتراتيب والقوانين الجاري بها العمل مؤكدة مواصلة حملات المراقبة المكثّفة حمايةً لصحة المستهلك وضماناً لجودة وسلامة المنتوجات الغذائية المعروضة بالأسواق.