سفيان مزغيش: السجون التونسية لم تسجل أي اصابة بفيروس كورونا
اجراءات وقائية
وأكد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن عدم تسجيل حالات إصابة بهذا الفيروس في السجون يعود إلى الحيطة والحذر والإجراءات الاستباقية والوقائية التي اتخذتها هيئة السجون والإصلاح على غرار تخصيص سبع فضاءات عازلة بكل من المرناقية والكاف وصفاقس وسوسة ومرناق وقابس، فضلا عن فضاء احتياطي بسجن أوذنة، لاستقبال الموقوفين الجدد أين يخضعون إلى فترة ملاحظة لا تقل عن 14 يوما.
وشملت هذه الاجراءات وفق سفيان مزغيش تعليق الزيارات المباشرة والاقتصار على الزيارات العادية بالهاتف، والتقليص من عدد الزائرين إلى اثنين فقط، مع إخضاع جميع الزائرين لوحدة قيس الحرارة عن بعد.
التقليص من الاكتظاظ داخل السجون
وذكر الناطق الرسمي باسم هيئة السجون والإصلاح بأن قرارات تمتيع أكثر من خمسة آلاف سجين بالعفو الرئاسي والسراح الشرطي منذ 20 مارس 2020، مكنت من التقليص من الاكتظاظ داخل السجون من 23 ألف سجين إلى 18 ألف حاليا، مشيرا إلى أن عديد المساجين تمتعوا بقرارات السراح المؤقت الصادرة عن الجهات القضائية المتعهدة بقضاياهم.
وفي جانب آخر، أفاد مزغيش أنه يتم حاليا تهيئة فضاء بالسجن المدني بالمرناقية سيخصص للمحاكمة عن بعد، مع ضمان شروط المحاكمة من حيث العلنية وحضور المحامي.
كما أشار إلى أن الوحدات السجنية والإصلاحية بمختلف ولايات الجمهورية بصدد تركيز موزعات هاتفية في كافة السجون لتمكين المساجين من الاتصال بعائلاتهم والاطمئان عليهم، على أن تكون هذه الأجهزة جاهزة للاستعمال بداية من شهر ماي المقبل.
نحو خياطة 100 ألف كمامة
وفي إطار معاضدة الجهود الوطنية لمقاومة فيروس كورونا، ساهمت 12 ورشة بالوحدات السجنية والإصلاحية إلى حد اليوم، وفق مزغيش، في خياطة 58625 كمامة لفائدة المساجين والعاملين في السجون وأعوان وإطارات وموظفي وزارة العدل في انتظار بلوغ 100 ألف كمامة في الأيام القليلة القادمة.
كما ساهم سجن النساء بمنوبة في خياطة 16310 كمامة لفائدة وزارة الصحة، وفق المواصفات والشروط الصحية المطلوبة.
(وات)