منظمات وأحزاب تتضامن مع الشعب الفلسطيـني والمُقـاومة المسلحة
فقد أكّدت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن مساندتها الدائمة للقضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من مبادئها القائمة على الدفاع على حقوق الإنسان والشعوب في الحرية والكرامة والإنعتاق وتقرير المصير، مناشدة القوى الحقوقية في تونس وفي العالم، إلى تكثيف دعمها لكفاح الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، وخاصة في هذه المرحلة ضد ردة الفعل الدموية المرتقبة من دولة الاحتلال.
ودعت المقاومة الفلسطينية إلى الالتزام بالنواميس الإنسانية في النزاعات المسلحة، وخاصة قواعد القانون الدولي الإنساني، كي لا تشوب عدالة قضيتها وشرعية كفاحها أية شائبة، وكي لا تترك أي ذريعة لتشويهها ومحاولة عزلها.
من جانبها، عبّرت الهيئة الوطنية للمحامين بتونس، عن دعمها المطلق والمبدئي لخيار المقاومة المسلحة كخيار وحيد لاسترجاع الأرض المسلوبة وتحرير فلسطين، التي تعد القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.
ودعت المجتمع العربي والإسلامي والدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية، إلى نصرة الشعب العربي الفلسطيني باعتباره صاحب الحق، ومنع أي اعتداء يمس من سلامة المواطنين والمنشآت المدنية، معلنة عن تنظيم وقفات دعم ومناصرة للمقاومة الفلسطينية، على أن يتم تنظميها من قبل الفروع الجهوية للمحامين تحت إشرافها صبيحة يوم الثلاثاء 10 أكتوبر الجاري على الساعة 11 صباحا.
من ناحيته، أكد المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة، مساندته التّامّة للشعب الفلسطيني المناضل ضد دولة الاحتلال، وضد الاعتداءات الصهيونية المُتكرّرة على أبناء الشعب الفلسطيني وعلى أراضيه ومُقدّساته.
ودعا المجتمع الدولي إلى إيلاء القضية الفلسطينية كامل العناية بشكل عاجل وجدّي، لوضع حدّ للاحتلال وإيجاد حل عادل لقضية الشعب الفلسطيني الذي عاش ويلات الظلم والقهر طيلة عقود اتّسمت بإراقة دماء الأبرياء، معتبرا أن الحل الدّولي العاجل لقضية الشعب الفلسطيني سيضع حدّا للتوتّر والحروب في منطقة الشرق الأوسط وفي بقية أنحاء العالم.
وحيا حزب الوطد الموحد (شق زياد الاخضر)، المقاومة الباسلة، مشيدا بالعملية العسكرية التاريخية لفصائل المقاومة الفلسطينية، ومؤكدا ضرورة تضامن الشعوب العربية وأحرار العالم معها، ودعمها ضد عدوان الصهاينة وردودهم الإجرامية المتوقعة، ومطالبا النظام القائم في تونس بإصدار قانون تجريم التطبيع، وفتح تحقيق جدي في كل محاولات التطبيع التي مارستها هيئات أو أفراد.
أما حزب الوطد الموحد (شق منجي الرحوي)، فقد حيا المقاومة الوطنية الفلسطينية الباسلة، باعتبارها الخيار المشروع لتحرير كل فلسطين، معتبرا أن العملية العسكرية للمقاومة الفلسطينية تمثل ردا مشروعا عما يقترفه الصهاينة من إبادة جماعية يومية واقتحام المقدسات وتوسع الاستيطان.
وندد بالرد الصهيوني الغاشم الهمجي الذي يجري الآن ويستهدف المدنيين العزل، مستغلا هذه العملية كتعلة لإبادة شاملة وتهجير جديد.
ودعا القوى الوطنية والتقدّمية والديمقراطية في تونس وسائر الأقطار العربية وكلّ أحرار العالم، إلى العمل المشترك لإسناد المقاومة ووقف العدوان والتصدّي الفعلي لكلّ محاولات الاِختراق الصهيوني وكلّ أشكال التطبيع.
وعبّر التحالف من أجل تونس، عن تضامنه ومساندته المطلقة لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته من أجل التحرّر والاستقلال من نير الاحتلال الصهيوني الغاشم، وبناء دولته وعاصمتها القدس الشريف، داعيا الشعب التونسي والأحرار في كل العالم الى التظاهر وتنظيم المسيرات دعما لحق الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالانتهاكات الإجرامية واللاإنسانية اليومية المتكرّرة، التي تشنها حكومة دولة الاحتلال على مدن الضفة الغربية وقطاع غزة.
(وات)