منظمة 'أنا يقظ ' تدعو هيئة الانتخابات الى تيسير حق الترشح للانتخابات
وقالت أنا يقظ إنّ 'تتبع الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات لبعض المترشحين المحتملين وفقا لجرائم غير انتخابية ولمن ينتقد عملها يشكّك من حيادها في تعاملها مستقبلا مع المترشحين المتتبعين، مضيفة ' أنّ تركيبتها الغير دستورية، وتسمية أعضائها بطريقة أحادية من رئيس الجمهورية المترشّح المحتمل وتعمّدها منهج الضبابية وعدم نشر القواعد القانونية يضع هذا سلامة المسار الانتخابي على المحكّ' ، حسب تعبيرها .
واعتبرت المنظمة أن ' الإجراءات المعقّدة التي تقوم الهيئة بتحديدها دون وجود نصّ واضح إلى حدّ هذه اللحظة من وجوب تقديم توكيل خاص لسحب التزكيات خاصة فيما يتعلّق بالمترشحين المحتملين القابعين بالسجن ليس إلاّ تضييقا على الحق الكوني في الترشح وعرقلة واضحة لممارسة هذا الحقّ' ، وفق بلاغها.
وأضافت أن ' غياب الشفافية المنتهج من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وتعمدها عدم نشر القرار المنقح لشروط وإجراءات الترشح للانتخابات الرئاسية طيلة اثني عشر يوما رغم تأكيدها على أنّ هذا القرار ينفذ حالا منذ الإعلان عنه والانطلاق في العمل به دون نشره يعدّ مخالفة للمبادئ المتعلّقة بسلامة المسار الانتخابي والأمان القانوني ' ، وفق قولها.
وقالت ان ' إضفاء شروط شكلية جديدة، يخرج عن ما قد تعهدت به الهيئة سابقا في أنّ قرارها لن يتجاوز ما نصّ عليه دستور سنة 2022 ليس الا تضييقا على المترشحين ومسا من الممارسات الفضلى في الانتخابات التي تقتضي عدم المساس بقواعد الانتخابات قبل سنة من إجراءها ' ، حسب بلاغها .