نحو 13 بالمائة فقط من النساء في تونس يقدمن رضاعة طبيعية لابنائهن
و بينت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء خلال ندوة انعقدت بالعاصمة بمناسبة الأسبوع الوطني للرضاعة الطبيعية أن الجمعية تشتغل بمعية الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري على تركيز شبكات في كل الجهات لتوعية النساء بأهمية الرضاعة الطبيعية في مقاومة سرطان الثدي.
وأضافت أن الجمعية هدفها دفع الرضاعة الطبيعية في ظل تراجعها الكبير رغم جذورها المتأصلة في العائلات التونسية ، قائلة "لقد أصبحنا في المراتب الاخيرة مقارنة بالبلدان الاخرى ومناطق الشمال الغربي تحتوي على أقل نسبة " داعية بقية منظمات المجتمع المدني التي تشتغل في قطاع الصحة إلى تكثيف حملات التوعية.
وبخصوص أهمية الرضاعة الطبيعية ، أكدت أن الدول الأوروبية اتجهت منذ عقود إلى التحذير من الرضاعة الاصطناعية حتى بلغت نسبة الرضاعة الطبيعية 90بالمائة كأكبر نسبة في العالم ،مشيرة إلى أن فوائد الرضاعة الطبيعية تقي من سرطان المبيض و تحافظ على سلامة جسم الانسان من ظواهر نقص التغذية والوقاية من هشاشة العظام إضافة إلى الفوائد المعنوية والذي يقوي جسور التواصل بين الأم ورضيعها.