وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية بتونس تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزّة
وردّد المحتجّون، في الوقفة الاحتجاجية الـ19، التي تنظمها الشبكة، منذ يوم من 18 أكتوبر 2023، عدة شعارات أهمها «طرد السفير واجب» و«كسر الحصار واجب» و«فلسطين عربية لا بديل عن البندقية» و«المقاومة واجب كل عربي ومسلم» رافعين أعلام فلسطين وتونس.
وأكد عضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، صلاح الدين المصري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، ضرورة طرد السفير الأمريكي من تونس، خاصة بعد كشف السفير الأمريكي، جوي هود، سنة 2022 عن عزمه تغيير الوضع وضمّ تونس إلى لائحة المطبعين مع الكيان المحتل.
وأشار إلى أن «الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية بات واجبا للعرب والمسلمين لوقف هذا العدوان وفتح معبر رفح وتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني ».
وذكّر بأن أمريكا قد استعملت «الفيتو» خمس مرات لإسقاط قرار اجمع عليه دول العالم لوقف القتال أو لإرساء هدنة إنسانية في غزّة.
ولفت الى أن هذه الوقفة تهدف الى إنارة الرأي العام بحقيقة الولايات المتحدة الامريكية واضطلاعها في شنّ الحرب على غزّة، مؤكدا أن ما قام به الطيار الأمريكي، آرون بوشنل، يوم 25 فيفري 2024، من إضرام للنار في جسده أمام مقر سفارة الاحتلال في واشنطن احتجاجا على الجرائم، يفضح الانحياز الأمريكي للكيان المحتل.
واعتبر عضو الشبكة ان لتونس الإمكانيات البشرية والديمقراطية اللازمة لتصبح عنصرا فعالا في كسر الحصار على غزّة من خلال مشاركة المجتمع المدني ونقابة الصحفيين التونسيين والاتحاد الوطني التونسي في تسريع اطلاق قافلة «الضمير العالمي» التي كان من المقرر أن تنظم في 24 نوفمبر 2023.
وحثّ المتحدّث الحكومة التونسية على تجريم التطبيع لأنه نوع من الحصار السياسي العالمي للصهيونية، مشيدا بمبادرتها في استقبال الجرحى من غزّة وتقديم المساعدات الصحية.
وات
كاتب المقال La rédaction