كاتب الدولة المكلف بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة: القارة الإفريقية يُمكن أن تُسهم في حلّ أزمات العالم
وأضاف عبد الحفيظ، لدى افتتاحه اليوم الخميس 27 جوان 2024 بالعاصمة أشغال منتدى الكوميسا للاستثمار، إن استضافة تونس لهذا المنتدى تسهم في خلق منصة تبادلية بين الفاعلين الرئيسيين والمستثمرين والقطاع الخاص وبين الدول الأعضاء في منظمة الكوميسا للاطلاع على الفرص الاستثمارية والتجارية المختلفة، وفق بلاغ أصدرته الوكالة الإقليمية للاستثمار بالكوميسا التابعة لمنظمة السوق المشتركة لدول شرق وجنوب افريقيا « الكوميسا ».
وأكد رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول من جهته، الاهتمام البالغ بالفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في دول منطقة « الكوميسا »، معتبرا أن التعاون مع دول هذه المنطقة يمكن أن يُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتنويع الصادرات التونسية.
وأبرز استعداد المؤسسات التونسية لاستكشاف الشراكات الجديدة وتعزيز الروابط القائمة، مع التركيز على الابتكار والتكنولوجيا والتوظيف الأمثل للإمكانات بهدف تعزيز مكانة القارة الافريقية في سلاسل القيمة العالمية وبما يمكنها من تحقيق السيادة الغذائية والصحية والطاقية، وفق البلاغ.
ودعا رئيس منظمة الأعراف جميع الأطراف المعنية إلى الانخراط في هذا المسعى المشترك والاستفادة من الإمكانيات الكبيرة التي توفرها هذه الشراكة الاستراتيجية.
وذكر في هذا الصدد، أن تونس تراهن على استقطاب الاستثمار وبناء شراكات مع الدول الأعضاء في « كوميسا » بفضل تمتعها بميزات تفاضلية متعددة ومناخ تنافسي للاستثمار والشراكة الاقتصادية، وبفضل موقعها الاستراتيجي كبوابة بين أوروبا وأفريقيا ونظامها الضريبي التنافسي، وقوى عاملة ذات كفاءة ومتعددة اللغات.
وبين رئيس القسم الإقتصادي بالإتحاد الأوروبي بتونس ماركو ستيلا، بدوره، أهمية القفزة التي حققها التعاون المشترك مع منظمة « الكوميسا »، من خلال العديد من البرامج التي يقوم بتمويلها الاتحاد الأوربي لمساعدة دول التجمع ووكالات الاستثمار فيه على النفاذ نحو الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن ملتقى « الكوميسا » للإستثمار المنعقد في تونس حاليا، هو مثال لهذا التعاون والشراكة المثمرة مع « الكوميسا » والوكالة الاقليمية للاستثمار، مؤكدا مواصلة الاتحاد الاوربي الدعم من أجل النفاذ الى الاسواق الأخرى وتنفيذ البرامج من من أجل تعزيز التنافسية والنفاذ الى الاسواق وبناء القدرات لتحقيق المستهدفات ودعم سلاسل القيمة، وفق المصدر ذاته.
(وات)