الاتحاد الشعبي الجمهوري: المشيشي ارحل..!
واستنكر الحزب، رضوخ المشيشي وحكومته لابتزاز جميع الأطراف، مشيرا إلى أنها تتخذ قراراتها دون أساس علمي مقنع ودون تقدير مسبق للمخاطر، مضيفا أنها فضّلت حكم التونسيين بالخوف عوض الاستعداد المسبق بتوفير اللقاح ضد فيروس كورونا في الآجال المناسبة وتجهيز المستشفيات بأسرّة الإنعاش الكافية.
وأكد الاتحاد الشعبي الجمهوري، ان الارتباك الحكومي قد بدا واضحا من خلال اصدار رئاسة الحكومة لقرارات سرعان ما تتراجع عنها امام ضغط شرائح من التونسيين من القطاعات المتضررة اقتصاديا من الكورونا، واعلانها التمرّد والعصيان في حين كان عليها أن تضع برنامج انقاذ سريع، مبينا أنه "كان على المشيشي ان يختار بين الحرب على الكورونا أو فقدان شرف خوضها برباطة جأش فإذا هو قد خسرها معها".
وطالب الحزب من جديد بضرورة تكوين حكومة انفاذ وطني، كما طالب المشيشي بالرحيل، معتبرا أنه أصبح عنوان الفشل وبرهن أنه ليس الشخصية الأقدر بضعفه وانبطاحه لأي ضغط وابتزاز يمارس عليه، داعيا في السياق ذاته إلى ضرورة انعقاد مجلس الأمن القومي لأن الوضع قد بات خارج السيطرة بما ينذر بكارثة اقتصادية واجتماعية وشيكة جدا حسب نص البيان.