حزب العمّال يعبّر عن دعمه لأسطول الصمود ويدعو لحمايته

وقال الحزب إنّ تكرار عمليّة الاعتداء ليلة البارحة على أسطول الصمود بميناء سيدي بوسعيد يؤكّد أنّ الأمر يتعلّق بجريمة مدبّرة وأنّه مهما كان المدبِّر، فاعلا أصليّا أو بالوكالة، فإنّ صاحب المصلحة في كلّ هذا هو الكيان الصّهيوني المعربد الذي يريد، بدعم أمريكي وقح، تعطيل أو ضرب كلّ محاولة لكسر الحصار عن غزّة الصّامدة.
وشدد على أنّ حقّ الشعب التونسي في معرفة الحقيقة كاملة هو حقّ غير قابل للتصرّف وأنّ صمت السلطات أو تقديم روايات لا يصدّقها مجرى الأحداث يمثّل انتهاكا لهذا الحقّ واستخفافا بذكاء التونسيات والتونسيّين بل يعدّ في النهاية تستّرا على المعتدي.
وذكر الحزب بأنّ الكيان الصهيوني، المرجّح ضلوعه في الاعتداء الحالي إن مباشرة أو بأداة، سبق له أن استباح أرض تونس أكثر من مرّة وهو ما يجعل من النضال ضدّه واجبا باعتبار هذا الكيان عدوّا لشعبنا ولكافة شعب المنطقة والعالم لافتا الى أن المطالبة بتجريم التّطبيع مع هذا الكيان النّازي يعدّ اليوم من أكثر المهام إلحاحا.
وأهاب حزب العمال بالشّعب التونسي ألّا يتوانى في مواصلة التحرّك دعما للشعب الفلسطيني وغزّة الصامدة والمطالبة بكشف الحقيقة عن الاعتداء الذي تعرّض له أسطول الصّمود وتجريم التطبيع مع الكيان النازي وإلغاء كافة اتفاقيات العار مع الامبريالية الأمريكية شريك الكيان في حرب الإبادة وفي استباحة كافة الأراضي العربية وتفتيتها وتقتيل شعوبها والاستيلاء على ثرواتها.
ودعا الشعب التونسي وكافة شعوب المنطقة والعالم الى أن تبقى يقظة طوال رحلة الأسطول لحمايته من كلّ اعتداء محتمل من الكيان النّازي وشركائه في الجريمة.