أوروبا تتنفّس هواء أنظف بعد تقييد حركة النقل
وبيّنت صور القمر الصناعي سنتينل-5 تراجع متوسط مستويات ثاني أكسيد النيتروجين الضار في مدن من بينها بروكسل وباريس ومدريد وميلانو وفرانكفورت في الفترة ما بين 5 و 25 مارس الجاري مقارنة بنفس المدة من السنة المنقضية.
ويتزامن هذا التراجع مع تقييد الكثير من الدول الأوروبية حركة الجولان، الذي يعد أكبر مصدر لأكاسيد النيتروجين، بالاضافة الى ابطاء انبعاثات غازات المصانع.
وقال التحالف الأوروبي للصحة العامة إن الأشخاص الذين يعيشون في مدن ملوثة ربما يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) لأن التعرض لفترة طويلة لهواء ملوث يمكن أن يضعف الجهاز المناعي مما يزيد صعوبة مكافحة العدوى.
( المصدر : رويترز)