الأكثر مشاهدة

11 14:59 2025 نوفمبر

تتابع إذاعة ديوان أف أم ما صدر في حلقة برنامج (ليكيب تي في) ليوم 10 نوفمبر 2025 على قناة ''تلفزة تي في'' من تصريحات أدلى بها منشط البرنامج نوفل الورتاني، والتي زجّ من خلالها باسم الإذاعة ومراسليها في رواية لا تمت للحقيقة بصلة، سواء من حيث المصدر أو من حيث الوقائع

على المباشر

60ddc1b4e17fb60ddc1b4e17fd.jpg
متابعة لآخر الاخبار ومواضيع الساعة ، أهم الاحداث والتطورات 🌏، ضيوف وحوارات في هنا تونس 📰 كل نهار من الاثنين للجمعة من نصف النهار حتى للماديساعتين هنا تونس مع ابتسام شويخة ديوان fm صوتكم ❤️
تنشيط
وطنية

الحمايدي : ثلثي المساجين في تونس هم في طور الإيقاف التحفظي

:تحديث 23 15:22 2021 أكتوبر
الحمايدي : ثلثي المساجين في تونس هم في طور الإيقاف التحفظي
قال رئيس جمعية القضاة التونسيين انس الحمايدي اليوم السبت 23 أكتوبر 2021، إن ثلثي المساجين في تونس هم في طور الإيقاف التحفظي وفي انتظار المحاكمة"

وأبرز أن هذه الوضعية الصعبة لا تتماشى مع المعايير الدولية ومع منظومة القوانين والحريات خاصة وان الاصل هو الحرية، والإيقاف او تقييد الحرية او السجن هو الاستثناء بما يؤكد ضرورة العمل على بناء منظومة عقابية جديدة ، وفق رؤية انسانية ووفق مقاربة حقوقية تضمن حقوق المتضرر وتراعي الجانب الاصلاحي خاصة وان نسبة العود في تونس تفوق 42 بالمائة".

واشار الحمايدي على هامش انطلاق اعمال الندوة الوطنية الثانية لجمعية القضاة التونسيين والتي تتواصل على مدى يومين بالحمامات وتنظمها بالشراكة مع الاتحاد الاوروبي ومنظمة محامون بلا حدود ومنظمة "ا تي ال" حول "الايقاف التحفظي وضمانات المحاكمة العادلة" الى أن مسالة الاحتفاظ تطرح عديد الاشكاليات خاصة في ظل ظروف الايواء بالمؤسسات السجنية التي تفوق احيانا 150 بالمائة.

وابرز ان الجمعية حرصت على تنظيم هذه الندوة للتواصل مع القضاة من السلسلة الجزائية وممثلين للمجتمع المدني ومختصين في علم النفس بهدف ايجاد الاليات الكفيلة بجعل التقييد من الحرية الاستثناء خاصة بالتعمق في الاشكاليات متعددة الجوانب للايقاف التحفظي بمختلف ابعادها القانونية والاجرائية وحتى النفسية في علاقة بالمحتفظ بهم وبالتاثيرات على عائلاتهم.

ولاحظ ان الندوة ستوفر فرصة هامة للتعرف على ابرز الاصلاحات الجديدة التي ادرجت بمشروع المجلة الجزائية الجديدة في اطار محاضرة لرئيس لجنة صياغة المشروع البشير منوبي الفرشيشي بالاضافة الى عروض نتائج الدراسة التي اعدتها الجمعية حول الاحتفاظ والايقاف التحفظي.

وبين بخصوص البدائل الممكنة للإيقاف التحفظي ومن بينها اعتماد السوار الالكتروني التي انطلق استعمالها في تونس "لكن انتشارها ما يزال ضعيفا وضعيفا جدا" بالاضافة الى اعتماد العقوبات البديلة التي تطبق في تونس منذ سنة 1999 "لكن الاحصائيات تدل على ان تطبيقها فيه اشكاليات باعتبار تعدد الاطراف المتدخلة ورفض عديد المؤسسات قبول المحكوم عليهم للدخول وتنفيذ العقوبة".

وابرز الحمايدي ان ما تعيشه تونس في ظل الوضع الاستثنائي، زاد في بروز اشكاليات جديدة في علاقة بالإيقاف التحفظي في علاقة بملفات لها طبيعة خاصة تتعلق باشخاص معروفين ورجال اعمال وسياسيين ورؤساء كتل في البرلمان.

وشدد على ان الهدف الرئيسي يبقى ارساء دولة القانون في الحالات العادية او في الحالات الاستثنائية والتي يطبق فيها القانون على الجميع على قدم المساواة "دون تدخل المعطى السياسي في المعطى القضائي بوجعل القانون هو الفيصل مهما كانت الاطراف السياسية المتخاصمة" على حد قوله.

وطالب في ذات السياق القضاء بالاضطلاع بدوره كاملا في كنف الاستقلالية والحيادية في التصدي لكل انواع الجرائم وفي مقدمتها جرائم الفساد المالي والارهاب والجرائم التي ساهمت في تعطيل مسار الانتقال الديمقراطي السليم ومن بينها الجرائم الانتخابية.

واشار إلى أن جمعية القضاة نبهت في اكثر من مناسبة الى اشكالية "طول الزمن القضائي والذي يتماشى وينتظر احيانا الزمن السياسي" مبرزا ان المطروح هو ان لا يتاثر القضاة في ملفاتهم باي معطى سياسي.

 (وات)

كاتب المقال La rédaction

كلمات مفتاح

آخر الأخبار

منذ دقائق 10

شهد معهد الفوار من ولاية قبلي اليوم الجمعة تركيز 8 وحدات لانتاج الماء الصالح للشراب من انتاج مخترع تونسي تنتتج كل وحدة منها 30 لترا في اليوم كما ستمكن 800 تلميذ بالمعهد و100اطار تربوي من الماء الصالح للشرب في ظل ماتعانيه المنطقة من ارتفاع نسبة الملوحة في مياه الشرب

منذ دقيقة 25

سُجِّلت اليوم الجمعة حالات اختناق جديدة في قابس وتحديدا في المدرسة الابتدائية بالقناينة البلد قابس، حيث بلغ عدد التلاميذ المتضرّرين 12 حالة وفق ما أكده مصدر من الحماية المدنية لمراسل ديوان أف أم بالجهة

منذ دقيقة 39

سجّلت وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية التابعة لنقابة الصحفيين التونسيين، خلال الفترة الممتدّة من 15 أكتوبر 2024 إلى 15 أكتوبر 2025، 149 اعتداءً طال الصحفيين والصحفيات والمصوّرين والمصوّرات الصحفيات، وهو تراجع ملحوظ مقارنة بالسنوات الخمس السابقة التي تراوحت فيها الاعتداءات بين 210 و 232 حالة سنويا