بمشاركة 1500 طالب وطالبة : "تونيفيزيون" تفتتح ملتقاها الشبابي التاسع.. (فيديو)

وقال المدير العام لمنظمة "تونيفيزيون" نزار الشعري، في تصريح للديوان اف ام، إن الملتقى يتم تنظيمه مرتين خلال العام الدراسي، مبينا ان الطلبة الحاضرين ينتمون إلى 160 نادي تابع للمنظمة، بمختلف ولايات الجمهورية.
"ملتقى تكويني"
وأشار إلى أن الهدف من الملتقى هو تكويني بالأساس، هذا إلى جانب السعي لانشاء علاقات تعارف بين جميع الطلبة والطالبات لخلق جيل جديد يعمل مع بعضه البعض وفق تعبيره.
وأوضح الشعري، ان الملتقى سيشمل أكثر من 50 ورشة عمل، كما سيتم تنظيم ملتقيات مع النواب، وندوة حول الشباب وأخذ القرار والتي ستكون بحضور عدد من النواب أيضا، وندوة حول القانون 52 فضلا عن عدد من الاكاديميات التكوينية.
من جانبها أكّدت آية بالغايب المستشارة المكلفة بالإعلام لنزار الشعري ولمنظمة "تونيفيزيون"، أن الملتقى الشبابي هام جدا من اجل التغيير، ومن أجل أن يصبح شباب تونس قادر على اخذ القرار بنفسه، ولا يكتفي بالتعويل على الدولة فقط ، سواء في توفير مواطن شغل او غير ذلك.
"تنمية مهارات الطلبة"
وأردفت بالقول، "حضور نواب الشعب والوزراء هام جدا، حتى تكون رسالة الشباب الحاضرين مباشرة وواضحة"، مؤكّدة في السياق ذاته، أن الملتقى له دور فعال في تنمية مهارات الطلبة، في جانب القيادة والريادة وطريقة بعث المشاريع، هذا بالإضافة الى كسب قيم اللُحمة والتعاون لبناء مستقبل أفضل.
علاء مسفار المنسق الوطني لقدماء شبكة "تونيفيزيون"، أكّد بدوره على أهمية الملتقى الذي يحضر فيه عدد من نواب الشعب، وبالتالي ستكون هناك نقاشات بينهم وبين الطلبة حول مجموعة من القوانين التي يرى الشباب أنه من الضروري تغييرها أو تعديلها حسب قوله.
وأشار إلى أن منظمة "تونيفيزيون" ساعدت الشاب التونسي على كسب الثقة في نفسه وأتاحت له عديد الفرص، داعيا زملاءه الطلبة إلى ضرورة استثمار هذه الثقة، وعدم الاكتفاء بمطالبة الدولة بتوفير الحلول، قائلا "بل يجب ان نكون قادرين على خلق الفرص لأنفسنا".
وفي رسالة وجهها إلى مسؤولي الدولة قال "يجب أن يستمعوا إلى الشباب ويتفهّموا مشاغلنا وكل الاشياء التي تعطّلنا".
الطلبة يطرحون مشاكلهم..
وشاركت ألفة بن عودة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، في ورشة نقاش مع مجموعة من الطلبة من مختلف ولايات الجمهورية، حيث أكّدت أن الوزارة تعمل على معالجة العديد من الملفات المتعلقة بالطالب التونسي، وتذليل كل الصعوبات بالمؤسسات الجامعية.
وتابعت في كلمة ألقتها لدى افتتاحها للورشة، أنه بإرادة الطلبة وثقتهم في أنفسهم سيكون لتونس مستقبل أفضل، وبالتالي تعوّل الدولة على شبابها.
وقد تطرق الطلبة خلال الورشة، إلى بعض المشاكل الخاصة بهم على غرار توقيت الدروس، داعين إلى التقليص في الساعات حتى يصبح الطالب قادر على ممارسة أنشطة ثقافية او اجتماعية بالتوازي مع الدراسة، وأيضا التعويل على ذاته من خلال الشغل من أجل تحقيق استقلاليته المادية دون التعويل على الدولة.
كما أشار بعض الطلبة، إلى ضعف الميزانيات التي تخصصها الوزارة للنوادي الجامعية، وأيضا الوضعية الصعبة للمبيتات الجامعية التي تشكو من غياب عمليات التعقيم والصيانة وكذلك غياب شبكة الانترنيت، هذا الى جانب غياب الأنشطة الجامعية على حد تعبيرهم.