فتحي الجموسي
مقالات
كان يعلم جيدا عادات أهالي مدينة صفاقس في التزود بالحوت المالح إحتفالا بعيد الفطر.
استمعت إلى كلمة نورالدين الطبوبي اليوم بمناسبة احياء عيد الشغل، الكلمة لم تكن عادية البتة ولم تكن خطابا نقابيا بل بيانا سياسيا قوي وشديد اللهجة ومتماسك لأبعد الحدود ودليل على حنكة من كتبه.
افاد رئيس فرع صفاقس الجنوبية للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان نعمان الرابطة ستنزل بكلّ ثقلها فيما أثاره التحقيق المشترك بين ديوان أف أم وموقع الكتيبة حول التجاوزات البيئية والقانونية الخطيرة والتي ترتقي لمستوى شبهات الفساد والتي ارتكبتها شركة طينة للخدمات البترولية المنتصبة بولاية صفاقس
لن أتحدث عن عشرات الآلاف من السيارات الإدارية التي تسند بموجب أو بغير موجب، لمصلحة العمل أو لمصلحة الموظف ولن أتحدث عن عشرات المليارات التي تهديها الدولة لهم من صكوك البنزين و صكوك الفطور التي تصرف لهؤلاء لمصلحة العمل، فيصرفها ويستبدلها هؤلاء في المغازات لشراء مواد غذائية أو ترفيهية لأسرهم.
زمن "الدكتاتور والمستبد الطاغية" الحبيب بورقيبة كانت كل دور الشباب و الثقافة مفتوحة، كانت ممتلئة تستقبل الفوج تلو الآخر وكنا نتنافس لكي نجد لنا مكان فيها،
حارت جل دول العالم في حل معضلة الإختيار بين التمديد في الحجر الصحي وبين إعادة الحياة الإقتصادية ورجوع المؤسسات إلى سالف نشاطها.
