الأكثر مشاهدة

13 14:58 2025 ديسمبر

نص الفصل 55 من قانون المالية 2026، الصادر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية، والمتعلق بمنح امتياز جبائي عند توريد أو اقتناء من السوق المحلية لسيارة مستعملة أو جديدة لفائدة العائلة المقيمة على جملة من الشروط

على المباشر

60ddc1b4e17fb60ddc1b4e17fd.jpg
متابعة لآخر الاخبار ومواضيع الساعة ، أهم الاحداث والتطورات 🌏، ضيوف وحوارات في هنا تونس 📰 كل نهار من الاثنين للجمعة من نصف النهار حتى للماديساعتين هنا تونس مع ابتسام شويخة ديوان fm صوتكم ❤️
تنشيط
افكار

رأي: نعم... يتحمّل قيس سعيد المسؤولية الكبرى في تعيين المشيشي رئيسا للحكومة

21 20:29 2021 جويلية
فوزي عبد الرحمان
نعم... يتحمل قيس سعيد المسؤولية الكبرى في تعيين المشيشي رئيسا للحكومة و هو من هذا المنظور له نفس العقل السياسي العقيم لحزب النهضة بعد انتخابات 2019، و التي أتت بنكرة ليسهل التحكم من وراء الستار..

هو أيضا أتى بالمشيشي ليحكم به وليس معه.

 هو عقل سياسي بدائي لم يدخل الحداثة لم يستبطن روح النظام الديمقراطي و هو في كلتا الحالتين عقل مؤله لنفسه و لا يقبل المراجعة أو إعتبار الخطأ ممكنا.

قيس سعيد بإختياره ذلك تفطن أن "الأقدر" لم يحتج إلى أكثر من بضع أيام ليغير ولائه بعيدا عنه. و بدأت قصة قطيعة ميلو درامية بين الشخصين.. فصولها تتوالى و يدفع ثمنها غاليا شعب لعله بدأ يدرك شيئا فشيئا أن الأسباب تخلف نتائج و هي بنفسها تصبح أسبابا لنتائج أخرى و هكذا. من نتائج الفصول الأخيرة لقصة القطيعة حكومة تصرف الأعمال بتسعة وزراء بالنيابة و كارثة صحية أصبحت توصف بالجريمة من طرف رؤساء الدولة و الحكومة أنفسهم.

و من نتائجها كذلك تعطل البناء المؤسساتي للجمهورية الثانية إلى أجل غير مسمّى و عطالة مؤسساتية دائمة. و بالطبع فشل حكومي في بناء سياسات عمومية ترجع الأمل و تتناول وضع البلاد من كل جوانبه.

و في كل هذه المراحل، لم يعترف رئيس الدولة بمسؤوليته المباشرة بل ردّ ذلك إلى المؤامرات و الغرف

المظلمة ناسيا أن غرفا لا تقل ظلمة بقصره أتت بالمشيشي و بوزراء محسوبين عليه.

حزب النهضة و قيس سعيد هما وجهان لعملة واحدة. لهما نفس العقل السياسي الذي لا يفهم من السياسة إلا الحكم و السيطرة الفردية على دواليب الدولة و المؤسسات.

ما العمل الآن ؟ لا شيء يمكن القيام به ضد عقل سياسي متحجر و بدائي غير قابل للمراجعة و التطور سواء لحزب النهضة أو لرئيس الدولة. و لذلك وجب تجاوزهما بل و محاربتهما سياسيا و القيام بكل ما في وسعنا لتجنب وجودهما في سدة الحكم مجددا.

لا بد من خيار سياسي جديد يعتمد على عقل سياسي يستبطن روح الديمقراطية (لن يكون لنا خيار خارجها) و يؤمن أن الديمقراطية لا تختزل في الإنتخابات و لكن في إيجاد تفاهمات دنيا لتجديد بناء عقد إجتماعي و طموح جديد لبلادنا في هذا العالم المتغير.

و للحديث بقية...

بقلم فوزي عبد الرحمان 

كاتب المقال La rédaction

كلمات مفتاح

آخر الأخبار

منذ دقائق 8

أظهرت دراسة حديثة أن مرض السرطان لا يهاجم خلايا الجسم فقط، بل يمتد تأثيره إلى الدماغ، حيث يعطل الإيقاع اليومي الطبيعي الذي ينظم هرمونات التوتر والمناعة، في اكتشاف يفتح آفاقاً جديدة لدعم علاج السرطان دون أدوية إضافية

منذ دقائق 10

حمّلت النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة، رئاسة الحكومة ووزارتي الشؤون الاجتماعية والصحة المسؤولية الكاملة عن تداعيات الأزمة الراهنة، مؤكدة تمسكها بمنظومة "الطرف الدافع" شريطة توفر ضمانات قانونية ومالية حقيقية تحفظ حقوق الصيادلة والمواطنين، وذلك ردًا على بلاغ الصندوق الوطني للتأمين على المرض الصادر بتاريخ 10 ديسمبر الجاري.

منذ دقيقة 13

سجّل الميزان التجاري الطاقي شبه استقرار مع موفّى شهر أكتوبر 2025، إذ بلغ عجزه 9148 مليون دينار مقابل 9168 مليون دينار خلال الفترة نفسها من السنة الماضية