رأي :من وحي الحجر الصحي الشامل
وهذا ليس بخطئهم بل خطا منظومة كاملة لا زالت تعمل فى نفس التوجه وربما كان لزاما علينا اشراك علماء النفس والاجتماع في تأثير الحجر الصحى الشامل على فئات اجتماعية بعينها خاصة ونحن نعلم ان العديد من العائلات التونسية تسكن فى منازل ضيقة وتفتقر لحديقة او حتى شرفة.
لذلك كان من الطبيعي ان ترى ايام الحجر الصحي مجموعات من الشباب من مختلف الاعمار يستنجدون بزوايا من الطرقات والشوارع لجلوس او الوقوف لتمضية جزء من الوقت بعد ان ضاقوا ذرعا بالجلوس بالمنزل وربما ساهمت هذه الحقيقة فى تأجيج بعض الاحتجاجات بالبلاد والدليل ضبط قوات الامن لمحتجين لاطفال في عمر الزهور قاموا بأعمال عنف الخلاصة متى نتوقف عن نسخ حلول دول اخرى ونستوعب ان لكل شعب خصوصيات.
بقلم :جمال الدين القشوري