غازي الدريدي
مقالات
مثل الفرع التونسي للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين عنوانا لمواجهة جديدة بين الحزب الدستوري الحر من جهة وائتلاف الكرامة وحركة النهضة من جهة مقابلة
وجّه رئيس الجمهورية قيس سعيد دعوة لرئيس الحكومة هشام المشيشي ورؤساء حكومات سابقين للحضور الى قصر قرطاج لمناقشة الاوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد، وفق ما أفاد به اليوم الثلاثاء مصدر مطلّع لديوان أف أم.
تعرف الأزمة السياسية في تونس استفحالا متواصلا منذ بداية السنة الجديدة، فبعد أن اعتقد الجميع أن الجليد قد ذاب بين رأسي السلطة التنفيذية إثر لقائهما في شهر ماي المنصرم اثر 5 أشهر من الجفاء، يلوح شبح أزمة جديدة في الأفق عنوانها الأبرز هو هيئة مكافحة الفساد.
خلال استقباله رئيس المجلس الأعلى للقضاء بداية الأسبوع الجاري تحدّث رئيس الجمهورية قيس سعيد عن 'محاولات لإتلاف ما يثبت ادانة عدد من المتهمين في بعض المحاكم و وجود ضغط مستمر و ترهيب يمارسان على القضاء للإفلات من العقاب ' .
بعد إقرار المحكمة الإدارية بعدم اختصاصها في البت في الخلاف بين رئيسي الجمهورية والحكومة حول أزمة التحوير الوزاري وجّه رئيس الحكومة مراسلة مماثلة للهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين طالبا منها ابداء رأيها.
يعرف عمل البرلمان موجة من الانتقادات الشديدة من قبل كثير من التونسيين وذلك بسبب ما يعتبرونه طغيانا للصراعات الإيديولوجية داخله على حساب العمل التشريعي بالإضافة الى تفاقم حالة الفوضى التي تطورت مؤخرا الى حد الاعتداء بالعنف على نائب صلب الكتلة الديمقراطية.