الى اين تسير صفاقس؟
صفاقس مدينة الجمال، مدينة الفن العريق، مدينة الكفاءات الطبية، مدينة التفوق المدرسى، مدينة الحظوظ لمن من يكد ويجد... هكذا هى صفاقس رغم التلوث ورغم الاختناقات فى حركة المرور ورغم البنية التحتية المتهالكة و رغم و رغم.... تبقى صفاقس مدينة يطيب فيها العيش لكن فى المدة الاخيرة لم نعد تسمع سوى الاخبار السيئة عن المدينة "ما ثماش غاز" ما ثماش محروقات " الاسعار من نار فى كل شىء
ترى الحيرة والخوف من المستقبل حيث ما حللت، مظاهر الفقر و البؤس تزداد كل يوم فيعرضك متسولون من مختلف الاعمار و فى بعض الاحيان اطفالا فى عمر الزهور فى كل مكان، وترى ايضا العديد من المحتاجين الذين ينبشون اكوام الفضلات و لم تعد ضالتهم قوارير البلاستيك بل اى شىء يمكن ان يعينهم على العيش وحيث ما تنقلت لا تسمع سوى التذمر والتشكى وينتهى الحديث بجملة " ربى يقدر الخير " فعلا ربى يقدر الخير